نفي الاتحاد المصري لكرة القدم، في بيان رسمي من المتحدث الرسمي أسامة اسماعيل، تحويل النجم محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي، للتحقيق بعد هجومه الأخير على الجبلاية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان خطابًا تم تداوله خلال الساعات القليلة الماضية يشير إلى تحويل محمد صلاح للتحقيق في اعقاب ما نشره عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأبدى فيه غضبه من تجاهل اتحاد الكرة لرسائله ورسائل المحامي الخاصة به لحل الأزمات العالقة قبل انضمامه للمنتخب الوطني استعدادًا لمواجهة النيجر.
وجاء البيان الذي اصدره أسامة اسماعيل على النحو التالي: “يتم تداول خطاب مزور موقع باسم رئيس الاتحاد هاني أبو ريدة بخصوص اللاعب محمد صلاح، أكرر هذا الخطاب مزور وأكرر طلبي لكم ألا يتم الحصول على أي تصريح أو مكاتبات إلا من خلال القنوات الشرعية لانحاد الكرة لعدم الوقوع في مثل هذه الأمور”.
وأضاف “وأي شئ لا يصدر رسميا عن مجلس الإدارة أو السيد مدير الاتحاد أو إدارة الإعلام لا يعد صحيحا”.
وأتم: “اتحاد الكرة في كل الأحوال يحترم كل لاعبيه ويجتمع مجلس إدارته اليوم الاثنين لمناقشة أي طلبات في حدود اللوائح والأعراف ويهمه عدم إثارة أي بلبلة حول المنتخب الوطني في توقيت يطلع فيه للتصفيات الافريقية بلقاء النيجر يوم 8 سبتمبر”.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد كشف تفاصيل جديدة حول ازمة محمد صلاح الأخيرة ووكليه في بيان جاء كالتالي:
“اتحاد الكرة لم يتلق أي اتصالات أو رسائل أو مخاطبات مباشرة من أي من لاعبي المنتخب الوطني الأول، وبالأخص من جانب النجم محمد صلاح كما تردد، وكل ما تلقاه الاتحاد من مخاطبات رسمية من جانب الوكيل الكولومبي للاعب.
وأرسل الوكيل خطابا بتاريخ يوم 23 أغسطس 2018 للاتحاد، بعد أن أرسل في وقت سابق رسالة شخصية على “إيميل” رئيس اتحاد الكرة الشخصي، بتاريخ يوم 11 أغسطس، وتم التواصل معه يوم 16 أغسطس من جانب المدير التنفيذي للاتحاد، للتأكيد عليه بأن مثل هذه الأمور يجب أن يتم إرسال خطاب رسمي بها موقع، إلى الاتحاد على الفاكس أو عنوان البريد الالكتروني، فأرسل المحامي الخطاب الرسمي خلال فترة الأعياد يوم 23 أغسطس وتم إبلاغه بأن مجلس الإدارة سيعقد اجتماعا بعد العودة من إجازة عيد الأضحى المبارك، وهو الاجتماع الذي أعلن عن عقده يوم الاثنين لإعلان قرار الاتحاد بشأن الخطاب.
وبغض النظر عن الطلبات التمييزية الكثيرة وغير المنطقية وهو الأمر غير المسموح به داخل صفوف المنتخب لتمييز لاعب عن الآخرين، فإن الخطاب تضمن إهانة كبيرة وغير مقبولة على الإطلاق في كل صياغته وتفاصيله، وخاصة أنه اشترط خلال الخطاب إما تنفيذ طلباته أو استقالة الاتحاد!!!
وإن اتحاد الكرة ومجلس إدارته كانوا حريصين كل الحرص على مصلحة اللاعب والتأني في إصدار القرار والرد لحين الاجتماع الرسمي.
ومجلس الاتحاد سيجتمع في الثانية عصر الاثنين كما تم الإعلان عنه من قبل بمقره لبحث خطاب وكيل صلاح وإعلان تفاصيل الجلسة وقرار المجلس عند الساعة الرابعة عصرا لجميع وسائل الإعلام.
ولأن لمحمد صلاح مكانة خاصة جداً، وغالية، ربما لا يعلمها و لا يعرفها وكيل الأعمال الكولومبي للاعب، لن يقوم الإتحاد بالرد على تفاصيل هذا الخطاب غير المنطقي وعلى ما جاء فيه من تجاوزات لا يمكن قبولها تحت أي مسمى، و ذلك إكراماً للنجم الذي نعتز به، دون أي مزايدة تجاه أي ابن من أبنائه”.