أكد عضو الاتحاد المصري لكرة القدم أحمد مجاهد أن رامي عباس وكيل اللاعب المصري محمد صلاح جناح ليفربول، لم يبدي احترامًا لرئيس الاتحاد هاني أبوريدة في عرض المتطلبات التي يجب توافرها للاعب حال انضمامه للمنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة.
وكان الاتحاد المصري قد عقد اجتماعًا ظهر اليوم بمقر الجبلاية، تمت خلال مناقشة العديد من الأمور كان أبرزها الأزمة التي صدرها محمد صلاح بالأمس عبر حساباته الشخصية حول التجاهل الذي يعاني منه من قبل الاتحاد للرد على رسائله أو رسائل محاميه خلال الفترة الماضية لحل الأزمالت العالقة بين الطرفين.
وقال مجاهد في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الاتحاد: “هناك اتصالات جمعت بيننا وبين الاتحادات القريبة للتصويت لمحمد صلاح تمت يوم العاشر من أغسطس”.
وتابع: “تلقى أبو ريدة من محامي صلاح رسالة في اليوم التالي، يوم 11/8، لم يكن موقعا وكان على البريد الشخصي على رئيس الاتحاد وكان به مفردات لا يصح أن تكون بين محامي ورئيس اتحاد”.
وأضاف: “كان هناك تهديدات من محامي صلاح في حال عدم تحقيق مطالباته”.
وأكمل: “يوم 23 أغسطس تلقينا نفس الخطاب بنفس التجاوزات، تلك الخطابات موجودة لكن لن يتم الإعلان عنها. يومها أعلن أجيري 13 محترفا تمت مراسلة أنديتهم من ضمنهم ليفربول، بعد دقائق وصل رد ليفربول ولم يتضمن اعتراضا بل طلب لمعرفة ترتيبات سفر صلاح وخلافه”.
وأردف: “يوم 26 أغسطس تلقينا خطابا من وكيل اللاعب يطالبنا فيها بإرسال خطاب انضمام اللاعب للمنتخب قبل المعسكر بـ15 يوما، وهددنا بأنه سيتحدث مع ليفربول لعدم ضم صلاح للمنتخب”.
وأتم: “بعدها عرفنا بأمر تغريدة محمد صلاح التي قال فيها إنه لم يتم الرد على مكاتباته، وما أؤكده أن حتى هذه اللحظة لم يتواصل معنا صلاح أو أي من اللاعبين المحترفين”.