أبدى فوزي البنزرتي المدير الفني المقال مؤخرًا من تدريب المنتخب التونسي غضبه الشديد من الطريقة التي بها إبعاده عن تدريب نسور قرطاج والتي اعتبرها مهينة وغير حضارية.
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم قد أعلن بالأمس إقالة فوزي البنزرتي من تدريب المنتخب التونسي الأول عقب 3 مواجهات فقط فقط خاضها نسور قرطاج تحت القيادة الفني لمدرب الترجي والوداد البيضاوي المغربي السابق، بداعي عدم قدرته على التواصل مع اللاعبين و كثرة الخلافات داخل المنتخب.
وقال البنزرتي في تصريحات إذاعية عبر أثير إذاعة “موازييك” : “تعرضت لعملية هانة وغدر وخيانة، وانتقاص من كرامتي. كيف لي أن تتم إقالتي بهذه الطريقة؟؟”.
وتابع: “كان من الأجدر أن يتم استدعائي لمقر الاتحاد، ويتم انهاء العلاقة معي بشكل حضاري، ولكن أن يتم الاستغناء عن خدماتي بهذه الطريقة فهذه إهانة كبيرة لي لا اقبلها”.
وأضاف: “لم أبرم تعاقد مع المنتخب الوطني، واستجبت سريعًا لتدريب المنتخب على الرغم من أنني كنت أحظى بتقدير كبير في المغرب مع الوداد”.
وواصل: “كل ما أثير حول عدم قدرتي على التعامل مع اللاعبين واهانتهم، أمر عار تمام من الصحة، فانا اتعامل بجدية كأي مدرب يريد تحقيق الفوز وخلق حالة من الانضباط داخل الفريق”.
واختتم: “رئيس الاتحاد وديع الجريء هو من اهان اللاعبين ووجه لهم عبارات جارحة بين شوطي مباراة النيجر الأخيرة، فضلًا عن أنه كان يتدخل في تقييم اللاعبين”.
وكان فوزي البنزرتي قد تقدم باستقالته من تدريب الوداد البيضاوي المغربي، بعد تلقيه عرض لخلافة نبيل معلول في قيادة المنتخب التونسي عقب انتهاء مشاركة نسور قرطاج في نهائيات كأس العالم، حيث قاد التوانسة في ثلاث مباريات أمام سوازيلاند والنيجر (مواجهتين)، وحقق فيها العلامة الكاملة، وضمن التأهل لمنتخب بلاده للنهائيات المقبلة قبل جولتين على النهاية.
ومن المقرر أن يواجه المنتخب الوطني نظيره التونسي في الجولة الخامسة من التصفيات منتصف الشهر القادم، وهي المواجهة التي سيحاول فيها الفراعنة الثأر من هزيمتهم أمام نسور قرطاج في الجولة الأولى بهدف نظيف على ملعب رادس وانتزاع صدارة المجموعة قبل مواجهة الجولة الأخيرة.