كشفت تقارير صحفية اسبانية أسباب تعثر المفاوضات بين إدارة ريال مدريد والإيطالي أنطونيو كونتي المدير الفني السابق لتشيلسي الإنجليزي، من أجل تولي الأخير المهمة الفنية للفريق الملكي خلال الفترة المقبلة خلفًا للإسباني جولين لوبيتيجي الذي تم إقالته مؤخرًا عقب الخسارة المذلة أمام برشلونة في مباراة الكلاسيكو بخمسة أهداف مقابل هدف.
وكان ريال مدريد قد أصدر بيانًا رسميًا أعلن فيه إقالة لوبيتيجي من منصبه على خلفية النتائج المتردية منذ انطلاق الموسم مع تعيين تعيين سانتياجو سولاري مدرب ريال مدريد كاستيا كمدرب مؤقت للفريق بداية من اليوم الثلاثاء استعدادًا لمواجهة الفريق المقبلة في كأس ملك إسبانيا.
وأفادت صحيفة “ماركا” الاسبانية أن الإيطالي انطونيو كونتي كان المدير الفني الأقرب لتولي القيادة الفني لريال مدريد خلال الفترة المقبلة خلفًا للوبيتيجي، إلا أن المفاوضات بين النادي الملكي والمدرب الإيطالي تعثرت في اللحظات الأخيرة.
وأوضحت أن اعتراض إدارة ريال مدريد على بعض الشروط التي وضعها كونتي ورفض التفريط في أي منها تحت أي مسمى، تسببت في توقف المفاوضات بين الجانبين لحين اشعار آخر.
وأضاف أن المدرب الإيطالي قام بتحليل ريال مدريد بشكل دقيق، ووضع عدد من الطلبات التي أوصى بضرورة الالتزام بتوفيرها ومنها التعاقد مع ظهير ومهاجم قوي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
واختتمت بأن المدرب الإيطالي ترك الباب مفتوحًا أمام إدارة ريال مدريد للتفاوض من جديد لاستكمال المفاوضات حال الموافقة على الشروط التي وضعها كافة.
سانتياجو سولاري هو المدير الفني لفريق ريال مدريد (B)، والذي يتولى المهمة منذ عام 2016، وسبق وأن لعب للفريق الملكي خلال الفترة من 2000 وحتى 2005، شارك خلالها في 208 مباراة وسجل 22 هدف وصنع 14 هدف آخر، وتوج مع الميرينجي بأربع ألقاب متنوعة.
