زوجة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة ، حيث قامت «ريهام» برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، لخلع زوجها «سامي»، وذلك بسبب الضرر الذي وقع لها وخوفها من أن ألا تقيم حدود الله.
وقالت ريهام أمام المحكمة: «أنا اتخميت فيه واكتشفت أنه بارد ومبيعرفش يبوس، وأنا كل اللى عاوزاه أنى أستمتع مع جوزى، ولَّا هو الراجل من حقه يطالب بحقوقه ويتجوز أكتر من واحدة لو مالقيش المتعة مع مراته، وإحنا لا».
وأضافت ريهام قائلة: «القبول أساس العلاقة الزوجية، وأنا مبقتش أطيقه وأشعر بالملل والفتور منه عشان كده عايزة كل واحد يروح فى حاله، أنا مش عايزة أقع فى الحرام».
وأردفت في حديثها قائلة: «لقد تزوجت زواج الصالونات المعتاد رغم أنني كنت أتمنى الزواج عن حب ولكن بسبب الحرام والحلال والعادات والتقاليد الذى فرضها عليا أهلى منذ صغري وافقت على العريس دون إرادتى وتمت خطبتنا، وكان جافاً فى المعاملة وإنسان لا يُطاق ولكني لم يكن بمقدوري فسخ الخطوبة، وأكملنا وأنا على أمل أن يتغير ويبادلني الإحساس ويحاول أن يعطني الحب الذي حرمت منه».
وتابعت ريهام فى دعواها قائلة: «تزوجنا ومنذ الليلة الأولى أدركت أنه ليس الشخص المناسب فلم يسعدنى مطلقًا فهو شخص بارد، وبالرغم منه أنه يقوم بأداء الواجبات الزوجية إلا أنه يفتقد للحنان وبصراحة مبيعرفش يبوس وده أزمة لأي ست بالرغم من أنه كله بيشوف أنه شيء تافه، ولكني عندما أتبادل الأحاديث مع صديقاتي المتزوجات أشعر بالنقص بسبب عدم قدرة سامي على إسعادي ويمكن ده ناتج أني مكنتش موافقة منذ البداية على الارتباط بيه».
وواصلت ريهام حديثها قائلة: «بدأت المشاكل فى الظهور بسبب إحساسي الذي وصل له بالنفور والملل وعدم تقبله وعندما أصر على أن اعترف ماذا بى صارحته بالحقيقة، فما كان منه إلا أن ضربنى وقام بالتلفظ بأفظع الألفاظ واتهمنى أنني غير محترمة وكل هذا بسبب احتياجاتي الطبيعية ولكنه أنكرها عليا، وكله ده عشان أني ست يجب عليا السكوت والاكتفاء بما يراه المجتمع صالحا لي»، مشيرة إلى أنها لا تريد أن تفعل أي شيء يغضب الله قائلة: «يعنى لو عملت حاجه غلط يبقى كويس؟!، إزاى يضربنى بدل ما يتكلم معايا ويشوف أنا محتاجه إيه».
وأوضحت ريهام: «تركت له المنزل وذهبت إلى والداى لاشتكى منه فاتهمانى أننى غير سوية، وكل ذلك بسبب مطالبتى بحقى الشرعى الذى حلله الله لى، وأجبرونى على الرجوع إلى زوجى وكانت هذه فرصته فى الانتقام منى وقال لى “زى ما فضحتينى وسط أهلك هوريكى”، فكان يأخذ كل شىء يحتاجه بالغصب حتى العلاقة الجسدية، واستمر فى ضربى وبدأ مسلسل إهانة مستمر حتى تمنيت أن يموت وارتاح منه».
وأكملت ريهام حديثها قائلة: «كرهت نفسى وتمنيت الموت وعندما كنت أشاهد المسلسلات فى التلفزيون وماذا يفعلون وأنا المحرومة من أى عاطفة من قبل زوجى كان يتحرق دمى فأصبت بالضغط بسببه وشعرت أن حياتى انتهت ولكنى تماسكت وصبرت وحاولت ألا أخونه ليس خوفا منه ولا من أهلى ولا المجتمع ولكن خوفا من الله».
واختتمت حديثها قائلة: «لكن بعد مرور شهرين من الزواج تأكد أنه لن يتغير واستحالة أن أتقبله أو أن أحبه، وعندما طلبت الطلاق رفض واتهمنى بالخيانة، وأننى أفعل كل هذا بسبب حبى لشخص آخر وحبسنى فى المنزل ومنعنى من استعمال التليفون فكان يقفل المنزل بالمفتاح لكى لا أخرج، لذا هربت وقررت خلعه وتحدى أهلى حتى وإن اتهمنى الجميع بسوء الخلق فيعلم الله أننى زوجة محترمة ولكنى لم أصبر على حرمانى من شىء حلال وطبيعة بشرية».