أضاع الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم فريق برشلونة، ركلة جزاء لصالح فريقه في مرمى نظيره بلد الوليد، خلال اللقاء الذي جمعهما مساء أمس السبت، ضمن منافسات الجولة الـ24، من بطولة الدوري الإسباني الدرجة الأولى، على ملعب الكامب نو.
وأهدر ميسي ركلة جزاء لصالح فريقه في الدقيقة 85، من عمر المباراة، ولكن مشكلة النجم الأرجنتيني في تسديد ركلات الجزاء لم تختف بعد، فرغم تفوقه في أشياء كثيرة على أرضية الملعب، فإنه لم يتمكن من تحقيق التفوق بشكل كبير أثناء تسديد ضربات الحظ.
وتعد هذه الركلة المهدرة من جانب ميسي رقم 21 التي يفشل النجم الأرجنتيني في تسجيلها مع برشلونة من بين 89 ضربة جزاء مباشرة حصل عليها حتى الآن خلال مسيرته، بينما هناك ركلة جزاء تجعل العدد 90 وكانت عندما قام بتمريرها إلى زميله لويس سواريز وعدم تسديدها خادعًا الجميع في شباك سيلتا فيجو.
وبذلك قد فشل “البرغوث” بنسبة 23%، وفقًا لموقع الإحصائيات، في عدد الركلات الجزاء التي حصل عليها، وفي الحقيقة كان عددًا قليلًا من هذه الركلات المهدرة بأقدام ميسي كانت مؤثرة بشكل كبير، وكان أهمها التي أهدرها أمام تشيلسي الإنجليزي، في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، خلال موسم 2011-2012، وأيضًا مع منتخب الأرجنتين فشل في تسجيل ركلة في نهائي كوبا أمريكا 2016 أمام نظيره تشيلي.