آخر الأخبار

إيلون ماسك على بعد خطوة من اكتشاف كوكب الذهب لن تتخيل نصيب الفرد الواحد

حقيقة ولكنها أغرب من الخيال، ليس كل ما يأتي من الفضاء يشكل خطرا على الأرض أو البشر، فما اكتشفته وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” يعد دربا من الخيال، حيث يعد اكتشافا سيغير حياة البشر.

الأرض وسكانها قد يودعون الفقر إلى الأبد، ويصبح الصبي في سنواته الأولى مليارديرا، فلا مجاعات ولا أزمات غذاء من جديد وكلمة السر في يد إيلون ماسك .. فما القصة؟

اكتشفت وكالة ناسا الفضائية كويكبا فضائيا غنيا بالذهب والمعادن النفيسة، يسمى سايكي، وقالت ناسا في بيان إن مهمة سايكي هي الوصول إلى كويكب فريد غني بالمعادن وهو كويكب سايكي، الذي يدور حول الشمس بين المريخ والمشتري، ويعتبر الكويكب فريدا من نوعه، حيث يبدو أنه مكون إلى حد كبير من قلب الحديد النيكل المكشوف لكوكب مبكر؛ أحد اللبنات الأساسية لنظامنا الشمسي.

وطلبت وكالة الفضاء ناسا مساعدة الملياردير إيلون ماسك للوصول إلى الكويكب سايكي والذي يعتبر قريبا من الأرض ويحتوي على ما يكفي من الذهب لجعل كل شخص على الأرض مليارديرا، وذلك للمساعدة في إطلاق مركبة فضائية غير مأهولة للكويكب “سايكي 16 “.

وكويكب سايكي مليء بأكوام من البلاتين والحديد والنيكل، وتشير التقديرات إلى أن معادن الكويكب المختلفة يصل سعرها إلى نحو ثمانية آلاف كوادريليون جنيه إسترليني (أي ثمانية وأمامها 18 صفرا) رغم أن عرضه لا يتجاوز 120 ميلا وهو ما يعد صغيرا نسبيا.

وعلى الرغم من قيام وكالة الفضاء بالرحلة لأغراض علمية، ولا تخطط لإجراء أي تعدين، حيث سيتم تحميل مسبار سايكي بمعدات لفحص تركيب الكويكب، إلا إن استخراج تلك المعادن النفيسة بات حلما يسيطر على أذهان البعض.

وفي الوقت الذي يتوقع العلماء أن تلك الرحلة قد تحمل مصاعب على البشر، فإن هذا المبلغ الضخم الذي قدر العلماء معادن الكويكب به، قد يتسبب في انهيار الاقتصاد العالمي، حيث ستنهار أسعار المواد الخام إذا قمنا باستخراج هذه المعادن وأعدناها إلى الأرض، على العكس ما قد أثير عن تسببه في حل الأزمات الاقتصادية.. فما الرأي الذي تميلون له؟

وتقول ناسا أن سايكي هو أحد الناجين من حوادث الاصطدام القوي بين الكواكب التي كانت شائعة عندما كان النظام الشمسي يتشكل، حيث يمكن أن يساهم هذا الكويكب في معرفة كيفية تشكل جوهر الأرض ونوى الكواكب الأرضية الأخرى.

إلى ذلك.. إن الكويكبات هي بقايا من الأيام الأولى للنظام الشمسي، حيث يُمكن لهذه الصخور أن تخبر الباحثين الكثير عن بداية الكون، يمكن التفكير في الكويكبات على أنها كواكب لم تكتمل، لكنها هي ما تبقى من أصل النظام الشمسي.

واندمج النظام الشمسي من سحابة من الغاز والغبار منذ حوالي 4.6 مليار سنة، وجذبت الجاذبية الجزء المركزي من هذه السحابة إلى كرة عملاقة لتتكون الشمس، بينما تشكلت المادة المتبقية تدريجيًا إلى حصى صغيرة وصخور.

وقد أدى التجاذب بين هذه الأجسام الصغيرة إلى تقريبها من بعضها البعض، وسمح لبعضها بالاتحاد في أجسام أكبر مثل الكواكب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى