يشهد النادي الأهلي حالة من التوتر والتغيرات المحتملة مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية واستعداداته لـكأس العالم للأندية 2025.
في خضم هذه الأجواء، برزت تطورات مهمة تتعلق بمستقبل اللاعبين والجهاز الفني، حيث تدخل سامي قمصان، المدرب العام، للتأثير على قرارات مارسيل كولر، بينما تتجه الإدارة لإعادة تقييم خططها.
تدخل قمصان لدعم معلول
سامي قمصان، المدرب العام للأهلي، اتخذ موقفًا حاسمًا لإنقاذ موسم التونسي علي معلول من التجميد.
وجه قمصان توصية مباشرة لـكولر بضرورة إعادة الظهير الأيسر إلى التشكيل الأساسي، مشيرًا إلى أهمية خبراته الكبيرة، خاصة بعد تعافيه من إصابة وتر أكيليس.
اقترح قمصان توظيف معلول كجناح أيسر في بعض المباريات للاستفادة من قدراته الهجومية، وهو ما بدأ الجهاز الفني في تجربته خلال التدريبات الأخيرة.
هذا التدخل يعكس رغبة الجهاز المعاون في الحفاظ على أحد أعمدة الفريق، خاصة في البطولات الإفريقية التي تتطلب خبرة وثباتًا.
شكوك حول مستقبل كولر
في الوقت نفسه، يواجه مارسيل كولر ضغوطًا متزايدة بسبب تراجع أداء الفريق ونتائجه.
إدارة النادي، بقيادة محمود الخطيب، بدأت مناقشات جدية حول استمرار المدرب السويسري، مع اقتراب كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة (14 يونيو – 13 يوليو 2025).
المصادر تشير إلى انقسام داخل النادي حول جدوى بقاء كولر، مما يفتح الباب أمام تغييرات محتملة في الجهاز الفني قبل البطولة العالمية.
تجميد بيع عبدالقادر وديانج
على صعيد اللاعبين، قررت الإدارة تجميد فكرة بيع أو تمديد إعارة أحمد عبدالقادر، المعار لنادي قطر القطري، رغم توصية سابقة من كولر باستبعاده.
تصريحات عبدالقادر السابقة التي انتقد فيها المدرب أثارت جدلاً، لكن الإدارة ترى أن مصيره يجب أن يُحسم بالتنسيق مع المدير الفني القادم، سواء كان كولر أو خليفته.
في سياق متصل، اقترب أليو ديانج من الرحيل النهائي بعد انتهاء إعارته مع الخلود السعودي.
الإدارة وافقت على بيعه بشرط الحصول على عرض لا يقل عن 5 ملايين دولار، لكن محمود الخطيب يميل للإبقاء على اللاعب المالي للمشاركة في كأس العالم للأندية، مما يعكس تضارب الرؤى بين الإدارة ولجنة التخطيط.
اهتمام أندية أخرى بـديانج يزيد من تعقيد الموقف، بينما تنتظر الجماهير قرارًا نهائيًا.
