أخبار الاقتصاد

مفاجأة بشأن مستقبل أسعار السلع بعد الارتفاع التاريخي في سعر الدولار

ماذا سيحدث في الأسعار؟ وهل ستتاثر بارتفاع الدولار، وما تاثير شهادات الـ 25 % على الشارع المصري؟ كل هذه الاسئلة سنتعرف على إجابتها من خال التقرير التالي:

مفاجأة ورا التانية والمصريين عاوزين يفهموا: في ايه؟البداية من طرح البنك الأهلي وبنك مصر للشهادة الجديدة بفايدة 25%، ومن بعدها لاقينا الدولار واخد في وشه وسعره بيزيد.

وحاليا سعره معدي ال26 جنيه بس صعب اوي حد يقولك الدولار بكام، اللي نعرفه انه بدأ رحلة الزيادة هيقف فين لسة مش عارفين.

المهم انه في وسط التذبذب ده، لازم نطمن عالاسعار، وللاسف متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بالشعبة العامة للمستوردين، توقع ارتفاع أسعار السلع بالأسواق بعد زيادة الدولار مقابل الجنيه.

والسبب في ده إن تكاليف الشحنات المستوردة هتزيذ، في ظل عدم استقرار سعر الدولار وزيادته بقيمة كبيرة دفعة واحدة.

وده ياخدنا للسؤال للتاني: الأسعار هتزيد قد إيه؟

تحديد نسبة الارتفاع في أسعار السلع هيحصل بعد استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه والعودة من موسم إجازات أعياد الميلاد، حسب بشاي.

أما بقى شهادات ال25% فالمفروض انها تقلل الأسعار، وببساطة كده انت لو معاك قرشين والبنك بيعرض عليك عائد مرتفع هتصرفهم ولا هتروح تحطهم في البنك عشان يزيدوا؟

طبعا هتحطهم في البنك، وبكده استهلاكك هيقل، فلما تطبق ده بقى على مستوى الشعب، هتلاقي ان الطلب على السلع هيتراجع فالاسعار تقل ومعدل التضخم ينزل.

عشان كده سهر الدماطي الخبيرة المصرفية شايفة ان شهادات ال25% عائد مش بطال لأي حد بيدور علي استثمار آمن ومضمون.

ولغاية هنا والدنيا حلوة، بس في نقطة تانية لازم تخلي بالك منها، وهي ان سعر الفايدة العالي بيخلي الناس بدل ماتدخل في مشاريع وتطلع انتاج حقيقي على الأرض تروح تحط الفلوس عشان تكسب العائد المضمون من غير وجع دماغ.

وفي الوقت نفسه، ده بيخلي البنوك ترفع سعر الفايدة على القروض عشان تعرف تدفع العائد على الشهادات.
وصحيح لغاية دلوقتي مفيش زيادة بأسعار الفايدة على القروض، بس ده لو حصل بيقلل المعروض من السلع ويزود تكلفة الإنتاج على الشركات، فيعملوا ايه؟

يزودوا سعر البيع النهائي للمستهلك, وكده السلع اسعارها هتزيد بس الجنيه قيمته في ايدك بتقل.

والخوف هنا اننا ندخل في حالة ركود، وده اللي توقعه متى بشاي خلال الفترة الجاية لو حصل زيادة في الأسعار، سواء بقى كنا بنتكلم عن بيع أو شراء، كله هيقف محلك سر.

بس رئيس الوزرا كلف كل الوزارات والأجهزة الرقابية بمتابعة الأسواق، والتعامل بشدة مع أي مخالفة من التجار الجشعين، فمن حق كل مواطن يعرف تسعيرة كل سلعة.

يعني من الآخر احنا بين كفتين ميزان والمهم هنا انك توازن بينهم صح عشان نطلع من الأزمة بسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى