من فترة وزير المالية الدكتور محمد معيط، أعلن عن أن الدولة ستطرح عملة جديدة بقيمة 2 جنيه، ولكن من ذلك الوقت ولم يعلن الوزير عن الكمية التي سيتم طرحها، ولا تحدث عن شكل العملة، ولكن رئيس مصلحة سك العملة كشف عن ملامح العملة الجديدة، والتصاميم المتوقع انها تكون عليها عملة الـ 2 جنيه.
اللواء حسام خضر رئيس مصلحة الخزانة العامة وسك العملة،قال إن التصميم الذي يتداول على بعض مواقع التواصل الاجتماعي للعملة الجديدة فئة 2 جنيه، ومكتوب فيه باللغة الإنجليزية، غير صحيح تماما، لاوهو مجرد فوتوشوب مفبرك.
وقال رئيس مصلحة الخزانة العامة، إن التصميمات المقترحة للعملة الجديدة فئة الـ 2جنيه، لم تعرض على مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، لكي يفاضلوا بينهم.
خضر قال أيضا، إن المصلحة حريصة على اختيار التصميم الأنسب، والتدقيق اللغوي للكلام المكتوب على العملة، وهذا من خلال الاستعانة ببعض الجهات المعنية في الدولة.
ولو نلاحظ، إن هذه الفترة مصر تعمل على إصدار أشكال جديدة من العملات، سواء المعدنية أو الورقية،حيث أنه من فترة أعلن البنك المركزي المصري عن استعداده لطباعة نوع جديد من النقود، وقام بفعل هذا بالفعل، وقبل العيد الماضي قام البنك ببطع 10 جنيه بلاستيكية، ولاقت ترحيب كبير جدا من المواطنين، وكانت جديدة بالنسبة لهم ومختلفة.
هذه المرة سيقوم البنك بطبع 20 جنيه جديدة، وهو حاليا يعمل على التصميمات النهائية لإصدار فئة الـ 20 جنيه البلاستيكية الجديدة، والمصنوعة من مادة البوليمر، ومن المتوقع إن يتم طباعتها بداية السنة القادمة.
ومن المتوقع إن إصدار عملة الـ 20 جنيه المصنوعة من البلاستيك، سيكون نهاية هذا العام، أو أول السنة القادمة على أقصى تقدير، وهذا بعد الانتهاء من التصميمات والموافقات النهائية عليها.
تصميم الـ 20 جنيه البلاستيكية سيراعي إأن تكون بطريقة برايل لذوي الهمم، وذهذ طريقة مخصصة لأصحاب ذوي الهم لكي يعرفو قيمة النقود التي يتعاملون معها.
البنك المركزي المصري كان طرح فئة الـ 10 جنيه البلاستيكية المصنوعة من مادة البوليمر في شهر يوليو الماضي، وهذا بعد استخدام خطوط إنتاج البنكنوت في دار طباعة النقد الجديدة في العاصمة الإدارية، والتي قال عنها المركزي المصري إنها أحدث خطوط مطبقة في العالم، وهذا لكي تواكب أحدث القياسات العالمية والتكنولوجية في تأمين وطباعة العملات المتداولة.
وتتميز النقود البلاستيكية بالمرونة والقوة، ويكون سمكها أقل بكثير من النقود العادية، كما أن العمر الافتراضي لها بكون حوالي 3 أضعاف عمر الفئة الورقية الحالية المصنوعة من القطن، هذا غير انها مقاومة للماء، وتتأثر بشكل خفيف جدا بالأتربة. وصديقة للبيئة، ويمكن إعادة تصنيعها، ومقاومة للتلوث مقارنة بفئات الفلوس الورقية المتداولة، ومن الصعب جدا تزويرها.
طبعا هدف البنك المركزي المصري من النقود الجديدة، هو ان يطور العملة المصرية الموجودة ومتداولة في الأسواق، وأيضا من أجل أن يجدد شكل العمل وكفاءتها وجودتها، وهو ما يحدث في العالم أجمع.
الميزة أيضا في النقود الجديدة، ان العمر الافتراضي لها يكون أطول من العمر الافتراضي الخاص بالفلوس التقليدية، وهذا لأن المادة المصنوعة منها العملة الجديدة هي مادة بلاستيكية، فمن الصعب ان تقطع مثل النقود القطنية العادية.