قال هانى ميلاد، رئيس شعبة الذهب، في الاتحاد العام للغرف التجارية، إن سعر الذهب الحالى لا يمكن تصنيفه انخفاضا فى الأسعار، لكن الأسعار تشهد حالة من التذبذب بالأسواق، بسبب قلة الطلب على شراء الذهب من المواطنين، لافتا إلى أن الانخفاض الطفيف فى سعر الذهب لن يستمر ومن الممكن أن يزيد مرة أخرى.
وأضاف ميلاد في تصريحات صحفية، أن أسباب انخفاض الطلب على الذهب تعود إلى إطلاق الحكومة الشهادات الاستثمارية ذات الفائدة المرتفعة مؤخرا، إذ شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين.
بينما أوضح الدكتور سمير المسير، الخبير المصرفى، أن السبب وراء انخفاض سعر الذهب ينقسم إلى شقين الأول، اتجاه الاستثمار حاليا إلى البنوك للحصول على شهادات أو أوعية إدخارية، خاصة فى بنك مصر وبنك الأهلي المصري، إذ وصلت العوائد بهما إلى ٢٢.٥%، ما يجعل المستثمر يقارن بين الاستثمار فى الذهب أو الاستثمار فى الأوعية الإدخارية ذات العائد المرتفع، وفى النهاية تكون المقارنة لصالح الإدخار فى البنك، لأنها تحقق عائد مضمون وثابت على مدار عام، إضافة إلى العائد الشهرى الذى لا يتوافر بشأن الاستثمار فى الذهب.
وتابع: أن الاستثمار فى الذهب يعد استثمار طويل الأجل، الأمر الذى يرهق المواطن خلال هذه الآونة، بسبب التغير المستمر فى أسعار الذهب، كما أنه عند بيع الذهب يخسر المستثمر «مصاريف المصنعية والدمغة»، وكذا حال شراء مشغولات ذهبية، لافتا إلى أن حالة الركود لعبت دورا بارزا فى متغيرات الأسعار بشكل عام.