أقوى شركة على ظهر الكوكب، قد تؤجج نزاعًا جديدًا بين الصين وأمريكا، لكنها إن توقفت أيضًا عن الانتاج، سينهار الاقتصاد العالمي وتنتشر المجاعات، وستنهار أسطورة الجيش الأمريكي وأوروبا TSMC صانعة الرقائق.
ربما تكون الرقائق أو أشباه الموصلات سببًا في معركة تلوح بالأفق بين البلدين، هذه الرقائق لا يتجاوز حجمها 28 نانو مترًا، تدخل في كل شيء تقريبًا، من صناعة الهواتف مرورًا بالسيارات والطائرات.
إغلاقات كورونا وأزمة سلاسل الإمداد والتوريد، جعلت العالم يعاني نقصًا كبيرًا بها، وتسيطر تايوان عبر شركتها TSMC على صناعة الرقائق، نحو 70% حصة TSMC عالميًا من الصناعة، وهو ما أجج التوترات بين الصين وأمريكا، الصين لوحت بالاستيلاء على مصانع الشركة.
ما هي شركة TSMC
وفيما يلي سنسنتعرض أهم المعلومات في النقاط التالية
– أكبر مصنع لأشباه الموصلات عالميًا
– مصانعها الرئيسية في تايوان كما تمتلك مصانعًا في الصين
– 35.7 % إجمالي إيراداتها في ستة أشهر من 2022، بحسب نتائج أعمال الشركة.
– أما صافي الربح خلال الربع الأخير من العام 2021، فقد بلغ 15.74 مليار دولار
– الشركة حققت ارتفاعًا في الأرباح بالربع الأخير من العام الماضي بلغ 16.4٪
– وبلغ إجمال الأصول 146.2 مليار دولار
– تسعى الشركة لضخ استثمارات جديدة خلال الفترة المقبلة لتبلغ 247 مليار دولار
– تشكل الشركة علامة فارقة في العلاقات بين واشنطن وبكين لما تمثله من نواة للعديد من الصناعات الهامة، حيث يعود جزء كبير من النزاع بين أمريكا والصين على شركة TSMC
– بداية الأزمة على الشركة وقعت بعدما أخذت الصف الأمريكي خلال أزمة شركة هواوي.
– فبأمر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، منعت شركة TSMC بيع الرقائق لشركة هواوي الصينية.
– تسبب قرار شركة TSMC في خسارة كبيرة لشركة هواوي الصينية، حيث كانت تغطي TSMC حوالي 25 % من احتياجات هواوي من الرقائق الالكترونية.
– قرار TSMC ضد شركة هواوي أدى لخروج الأخيرة من المنافسة العالمية بحسب بلومبرج.
– ومع اندلاع الأزمة بين تايوان والصين، بدأت الشركة تمثل ورقة ضغط كبيرة في هذا النزاع.
– ففي حركة مفاجئة من الولايات المتحدة، رصدت واشنطن 52 مليار دولار لتعزيز صناعتها للرقائق.
– وتطمح أمريكا وأوروبا إلى برنامج دعم مشترك بـ 100 مليار دولار.
– كما تعمل واشنطن على ربط TSMC بشركاتها لتصنيع الرقائق لخلق سلاسل إمداد عالمية متزنة، وتقويض رغبة الصين بفرض هيمنتها على صناعة الرقاق.