كان واحدا من أقوى رجال الأعمال في الوطن العربي وتحديدا في سورية ..لكن سلب منه كل ما يملك وتحول إلى متنبيء فتوقع حدوث زلزال تركيا ونبه السوريين قبلها بأيام ..بل ويتوقع الكثير لسوريا ويقول إن عام2023 سيكون عام السوريين ..هو رجل الأعمال رامي مخلوف ..الذي انقلبت حياته رأسا على عقب بعد أن امتلك ما لم يمتلكه أحد وكان واحدا من أكثر الرجال نفوذا في الشرق الأوسط، قبل أن يسقط في فخ الدروشة..تعالوا نقف مع أهم محطات حياته في التقرير التالي:
من هو رامي مخلوف
رامي مخلوف من مواليد عام 1969 رجل أعمال سوري وابن خال الرئيس السوري بشار الأسد.يعتبر واحداً من أكثر الرجال نفوذاً في المنطقة، وهو يعتبر أكبر شخصية اقتصادية في سوريا، والمالك الرئيسي لشبكة الهاتف المحمول المسماة ب سيريتل.
لدى رامي مخلوف العديد من المصالح التجارية والتي تشمل شركات الطيران والتجزئة، ووفقاً لبعض المحللين السوريين فإنه لا يمكن لأي شخص سوري أو من جنسيات أخرى حتى الشركات سواء أجنبية أو عربية القيام بأعمال تجارية في سوريا دون موافقته ومشاركته
حذر من الفوضى
وكان مخلوف دائما يدعو السوريين الى التماسك في ظل الأحداث السورية في السنوات الأخيرة، وعدم التسبب في إحداث فوضى.
وفي منشور عبر صفحته في “فيسبوك”، دعا مخلوف، السوريين إلى الصبر، وألا يسمحوا لأحد أن يعبث باستقرار بلدهم وخصوصا في ظل هذه الظروف المعيشية القاسية”، وقال إن “الفوضى ستزيد الوضع سوءا ولن ترحم أحد.
تصفية حسابات
بدأ مخلوف نزاعا مع الحكومة بعد أن طالبته بمئات المليارات “لإعادة التوازن” إلى العقد الممنوح لشركته الأبرز سابقا “سيريتل”، قبل أن تتم تصفية ممتلكاته في البلاد، حين رفض دفع تلك المستحقات التي طلبتها وزارة الاتصالات السورية.
وكانت تلك من أبرز الأزمات التي واجهته
يظهر بصورة المنجم
وذكر رامي مخلوف أكثر من مرة أنه سيخدم أهل بلده بالعلم الذي مدّه الله به بعد جهد أكثر من 12 عاماً من المطالعة منها 4 سنوات بعزلة شبه تامة، مشيراً إلى أن هذا العلم ساعده على مواجهة الضغوطات “خاصة بعد ما قرروا (بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد) أخذ كل شيء منه حسب قوله.
وعبر منشور له توقع حدوث الزلزال وقال إن سوريا ستواجه أمرا كبيرا في 2023وقال في منشور منذ أسابيع اخاف الشعب السوري.
وبحسب تنبؤات مخلوف فإن “الأحداث القادمة يا إخوتي تحتاج إلى مستوى عالي من المعرفة لتتمكنوا من مواجهة حجمها وقوتها و بالدعاء تكونون من الناجين بإذن الله”.
وفي منشوره الأول بعد الزلزال المدمر، أعلن مخلوف التبرع بمبلغ 1.5 مليار ليرة سورية لمتضرري الزلزال، لافتاً إلى أنه سيتم إيداع المبلغ في المصرف المركزي التابع لنظام أسد بالعملة الصعبة وتصريفه لدعم الليرة السورية.
وكان رامي مخلوف قد بدأ بالظهور منذ عام 2021 بشكل مختلف عما كان يظهر عليه بمنشوراته وتسجيلاته في الفترة الأولى لأزمته مع بشار الأسد، حيث بات يتحدث عن الآخرة والمهدي والمسيح المنتظر ويفسر آيات القرآن والأحاديث بحسب أهوائه.
المطالبة باحتجازه
طالب دريد الأسد ابن عم بشار الأسد باحتجاز كل شخص تنبأ وأشاع وروج لحدوث هذه الزلازل التي وصفها بـ”المُصطنعة”، ملمحاً بذلك إلى رامي مخلوف ابن خال رأس النظام في سوريا، الذي أكد في أكثر من منشور له على صفحته بـ”فيسبوك” بأنه تنبّأ بحدوث الزلزال منذ فترة طويلة.