في انتظار الحسم.. الدولار هيوصل 20 جنيه.. وما علاقته بسعر الفائدة؟ وكيف سيتصرف البنك المركزي؟ هل يرفع الفائدة أم لا ؟ وبنسبة كم؟
أيام قليلة تفصلنا عن قرار البنك المركزي لإعلان موقفه من سعر الفايدة الفترة الجاية ، والكل بيسأل: المركزي هيعمل إيه؟ وهل قراره ليه علاقة بارتفاع سعر الدولار؟ وإيه تأثير رفع الفايدة في أمريكا علينا؟ هل صندوق النقد له دخل بالموضوع؟
كل هذه أسئلة مهمة محتاجين نعرف اجابتها مع بعض.. تابعونا في هذا الموضوع سوف نفهم كل التفاصيل.
البنك المركزي المصري سيجتمع في 18 اغسطس الجاري من أجل تحديد هل هيرفع سعر الفائدة، أم سيثبته؟
في الحقيقة معظم تحليلات الخبراء في مصر بتتوقع رفع المركزي الفايدة بنسبة تتراوح من 0.5 إلى 1% ولأكتر من سبب هنوضحهم مع بعض دلوقتي.
أول سبب هو مواجهة معدلات التضخم والمقصود بيها معدلات ارتفاع الأسعار، لأن رفع الفايدة في البنوك بيساعد علي تقليل السيولة في ايد الناس وتقليل الطلب على الشراء.
وصحيح معدل التضخم، تراجعت إلى 14.7% في يونيو مقارنة ب 15.3% في مايو.
لكن رغم الانخفاض الأخير مازالت معدلات التضخم مرتفعة مقارنة بالأرقام اللي بتستهدفها الحكومة.
كما أننا في ترقب لمعدلات التضخم في شهر يوليو، وسنرى هل رفع الحكومة لأسعار البنزين والسولاز سيظهر تأثيرهم على زيادة الاسعار ومعدل التضخم وهل سيزيد أم لا؟ خاصة ان البعض يتوقع تسجيل أعلى معدل تضخم في اغسطس واكتوبر.
هل سيرفع البنك المركزي الفائدة؟
كمان المركزي المصري واقع تحت ضغط استمرار الفيدرالي الأمريكي لسعر الفايدة على الدولار ، وكان آخرها رفع الفايدة للمرة الرابعة في يوليو بنسبة 0.75%
و ببساطة المركزي قد يرفع الفايدة لكي يمنع خروج مبالغ أكبر من استثمارات الأجانب في الدين المصري بحثا عن العائد الأكبر في أمريكا بعد رفع الفايدة هناك
إضافة إلى كل هذا، يرى الخبراء أن رفع الفايدة هو الاختيار الأول المركزي لدعم الجنيه مقابل الدرلار، خصوصا بعد الزيادة المستمرة للدولار وكسره حاجز ال19 جنيه مع توقعات بوصوله إلى 20 جنيه مع نهاية السنة.
بالإضافة إلا إن رفع الفائدة هيحسن موقف مصر للحصول على قرض صندوق النقد الدولي ، لأن زي ماقلنا رفع الفايدة هيكون عامل مهم لجذب الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة في الدين المصري.
أما سهر الدماطي الخبيرة المصرفية فكان لها رأي مختلف، وتحدثت عن احتمالية تثبيت المركزي لسعر الفايدة في اجتماعه القادم.
من وجهة نظر فقرار المركزي مرهون بمعدلات التضخم، ولو انخفضت معدلات التضخم في يوليو، مش هيصضر يرفع الفايدة
انتوا كمان قوللنا هلي شايفين رفع البنك المركزي الفايدة المرتين اللي فاتوا ساعد على تحسين الأوضاع هلال الفترة اللي فاتت؟ وتتوقعوا إيه مصير الايام الجاية.