أخبار الاقتصاد

هشام عز العرب رئيسا لأكبر بنك خاص في مصر

للمرة الثانية وبعد الرحيل المفاجئ، هشام عز العرب رئيسا لأكبر بنك خاص في مصر: البنك التجاري الدولي، فياتري مين هو هشام عز العرب؟ وما كواليس رحيله عن الcib في المرة الأولى؟ ولماذا عاد مرة أخرى؟ وكيف اختلفت رحلته في عالم البنوك بين طارق عامر وحسن عبد الله؟ تفاصيل مهمة ستعرفوها معنا لأول مرة.

هشام عزب العرب اسم لامع في عالم المال بالشرق الأوسط، وفي مصر ناس كتيرة بتعتبره رمز للكفاءة، بس قبل ما نتكلم عن كواليس عودته للبنك التجاري الدولي هنعرفكم مين هو هشام عز العرب وليه خبر تعيينه أو استقالته بيهز البورصة المصرية

المصرفي الشهير بدأ حياتة المهنية سنة 1977، ومع الوقت اكتسب خبرة، أهلته لمناصب مهمة في بنوك عالمية زي منصب العضو المنتدب لـ «جي بي مورجان» في لندن، وبعدين العضو المنتدب لدويتشه بنك.

وفي 1999 أصبح نائبًا للعضو المنتدب في البنك التجاري الدولي، وبعدين اترقى عشان يبقى عضو بمجلس الإدارة, ومن بعدها رئيس لنفس البنك في 2002.

بس بعدها ب18 سنة وفي 2020 وقت تولي طارق عامر لرئاسة البنك المركزي، رحل هشام عز العرب عن بنك الcib، وتم تعيين شريف سامي كرئيس للبنك بدلا منه.

ووقتها كتب عز العرب على صفحته عالفيسبوك يقول: بالنظر إلى الوضع الحالي مع البنك المركزي المصري، فقد قررت أن الوقت قد حان لإنهاء رحلتي مع البنك التجاري الدولي.

وبعد مرور سنتين ومع تولي حسن عبد الله للبنك المركزي، رجع هشام عز العرب للأضواء من تاني، لما محافظ البنك المركزي الجديد قرر تعيينه كمستشار ليه.

بس في نوفمبر اللي فات، أعلن عز العرب استقالته من البنك المركزي منعا لتضارب المصالح، وده بعد عودته للبنك التجاري الدولي كعضو مجلس إدارة غير تنفيذي، واهو دلوقتي أصبح رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي للبنك.

ومع إعلان الاستقالة من المركزي ، أكد عز العرب إنه رجع للبنك التجاري الدولي عشان يساعد في تنفيذ خطط البنك للفترة المقبلة.

ولما اتسأل في وقت سابق عن شعوره بخصوص طريقة رحيله عن الcib في 2020 رد وقال”انا بحدف ورايا وببص قدامي دايما وممكن اكون مظلوم ولكن لو استسلمت للمظلومية يبقى انا انتهيت، ودايما الواحد يتعلم بالمواقف اللي بيقابلها”.

من وإحنا صغيرين عدت علينا حاجات في مصر وخارج مصر وبنحس بالظلم ولكن لازم نقوي نفسنا ومنستتلمش لنظرية الظلم أو المؤامرة اللى ممكن تكون صحيحة ولكن في اآخر النهار انت انتهيت”.

وفي وسط كلامه أكد إن اللى بيكسب السباق مبيبصش وراه ولا جنبه بيبص قدامه بس، واحنا اتربينا علي صفات الفارس”.

ولو بتسأل هشام عز العرب بيفكر ازاي؟

فالمصرفي الشهير ليه رأي في أزمة الدولار ومن وجهة نظره: تثبيت سعر الجنيه المصري أمام الدولار مش هدف، ولو قدرنا ننزل معدل التضخم في مصر إلى 3%. محدش هيهتم بالدولار.

لكن طالما نسبة التضخم في مصر أعلى من الدول اللي نتعامل معها هتفصل أسعار الصرف هي الشغل الشاغل للمصريين.

وكل زيادة 10% في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ترجمتها ارتفاع التضخم في مصر 4%، أما تراجع الدولار 10% مقابل الجنيه فيخفض التضخم 0.5% بس.

وخلال مسيرته، حصل هشام عز العرب على عدد من الجوائز زي أفضل رئيس تنفيذي في مصر وإفريقيا في 2014، وجايزة يورومني للتميز في المساهمة المتميزة في قطاع الخدمات المالية في الشرق الأوسط لعام 2016.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى