كشف نص التحقيقات في قضية التيك توكر وحش الكون، والتي حملت رقم 1437 لسنة 2024، تفاصيل اتهامها بالتحريض على الرذيلة والفجور والفسق، واستغلال ابنتيها القصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف التربح المادي وزيادة المتابعين.
قضية التيك توكر وحش الكون
وأمام جهات التحقيق، قالت ب. أ البالغة من العمر 16 عاما، طالبة بالصف الثالث الإعدادي: ماما طفشت بيا أنا وأختي ف.أ من بيت بابا في البحيرة، من حوالي 3 سنين من غير طلاق، لأن ماما كانت غضبانة بسبب أن بابا صعب ومش بيصرف على البيت، وراحت بينا عند بيت باباها في الإسكندرية.
وأضافت الصغيرة: من ساعة الانفصال وبابا مش بيسأل علينا ولا بيكلمنا، وماما من حوالي كام شهر رفعت دعوى خلع وكسبت القضية، وإحنا المعيشة كانت صعبة لأن بابا مش بيصرف علينا، وماما مش بتشتغل أصلًا ولا معاها أي تعليم عالي وجدو كبير في السن وشغال بيمسح عربيات في الشارع وبيكسب حوالي 50 جنيه في اليوم وهي الفلوس دي مش حتكفينا كلنا ومكناش عارفين نشتري أي حاجة من اللي نفسنا فيها.
وأوضحت الفتاة ضحية والدتها وحش الكون في التحقيقات: من حوالي فترة جالي فكرة أننا نكسب فلوس من علي النت وساعتها دورت على فيديوهات إزاي أكسب فلوس من على تطبيق التيك توك والبث المباشر، والمكسب في التيك توك بيبقى عن طريق فتح بث مباشر لايف وده عبارة عن أني بشغل الكاميرا بتاعة التليفون وأنا بعمل أي محتوي أو أتكلم في أي حوار، وفيه متابعين بتدخل على البث المباشر بتتفاعل عن طريق إنها بتدوس على بعض الخيارات في الشاشة بتبعت بيها هدايا للشخص اللي فاتح البث والهدايا دي بتتحول لفلوس والفلوس دي صاحب البث ليه نص قيمتها وشركة التيك توك بتأخد النص الباقي.
وأكملت الصغيرة في واقعة وحش الكون: لما شفت الكلام قلت لماما أننا ممكن نكسب فلوس من على التيك توك ونحسن حياتنا وساعتها ماما مكنتش مصدقة، وقالتلي طيب إزاي وأنا شرحت لها القصة وقررنا نجرب نعمل بث على التيك توك، وأول بث كان على قناة اسمها برنسيسة إسكندرية والقناة دي اتحظرت واتقفلت، والبث كان عبارة عن ظهورنا أحنا التلاتة ونقول أسامي المتابعين ونشكرهم بس لما القناة اتقفلت عملنا قناه جديدة باسم وحش الكون