كشفت التحقيقات، أن المتهمين أعدوا حفرة للدفن مسبقًا، وأنهم حقنوا المجني عليه أسامة صبور بمواد مخدرة ومهدئة، وتركوه داخل الحفرة يومين متتاليين دون طعام.
وجاء في نص التحقيقات في قضية طبيب الساحل، والتي تضمنت اعترافات أحمد شحتة طبيب الساحل، والتي قال فيها: أنا وأحمد فرج حقنا أسامة صبور بمخدر وكان مدروخ بنسبة 40% والنسبة تخليه لا قادر يتحرك أو يصرخ أو يقاوم، وغمينا عينيه وحطينا سماعات على ودانه وبلستر على بوقه، وحطينا ملاية زرقة من اللي بنغطي بيها العيانين جوه الحفرة اللي حفرناها واللي كنا بنحط فيها الأدوية، ونزلنا أسامة جوه الحفرة، عشان مينفعش يشوفها أو يلاحظ أي حاجة فيها، وبردو مينفعش يمشي من العيادة لإنه هو عارفها وعارف إنها بتاعتي، وهيعرف أن أنا اللي عملت فيه كده.
وأضاف: بعدها قعدت أنا وأحمد فرج في أوضة مكتبي ومكناش عارفين نعمل أيه، وكنا بنبص على أسامة صبور، كل ساعتين، عشان أشوفه عايش ولا ميت، لغاية تاني يوم 5 مايو الساعة 9 الصبح، لقيت أسامة بدأ يزوم ويقول أحنا فين أنا معايا فلوس كتير ممكن أديكم، فجيبنا إزازة مياة من التلاجة وشربناه حوالي نصها، وبعدها بدأ صوته يعلى، فأنا جبت قرص مخدر تاني وحطيته في العصير وشربتهوله، فدروخ تاني بنسبة 40%، وأنا بعدها غيرت هدومي وروحت على معهد ناصر عشان الشغل، وسبت أحمد مع أسامة وقالي متتأخرش عليا، وبعدها بساعتين كلمت أحمد سألته على أسامة قالي على نفس الحالة، كلمته بعدها تاني رد نفس الرد.
وأكمل: روحت العيادة الساعة 10 بالليل وفتحت صندوق الحفرة، لقيت أسامة نفسه سريع، لإنه بقاله يومين ما أكلش، وواخد كمية مخدرات كبيرة، فأنا قررت أعلقله محلول عشان يفوق شوية، وأسامة بعد ما خلص نص المحلول حالته فضلت زي ما هي، والساعة 2 بالليل حسيت أنه بياخد نفسه بصعوبة، وعملتله إنعاش يدوي وبردو ما اتحسنش، فاديته سم ادرينالين، وما اتحسنش، وبعدها الساعة 3 مات.