كشفت أسرة نيرة أشرف أنها فوجئت بتنفيذ حكم الإعدام في القاتل، ولم تكن تعلم بموعده، مضيفة أن قلبهم مازال محروقا على ابنتهم لكن سعادتهم كانت غامرة، لأن القاتل “راح في داهية”، على حد تعبيرهم.
وأشار والد ووالدة نيرة في تصريحات صحفية؛ إلى أنهما تلقيا الخبر من خالد عبد الرحمن، محامي الأسرة، وكانا يعتقدان أن التنفيذ سيكون بعد عيد الأضحى، مؤكدين أن الأسرة سيقيم عزاء جديدا لنيرة يوم 20 يونيو الجاري، في الذكرى السنوية لوفاتها.
وقال والد نيرة إن الأسرة تقدمت بدعوى تعويض بمبلغ 10 ملايين من أسرة القاتل، وستتبرع به لصندوق تحيا مصر، كاشفا أن تنفيذ الحكم كان بمثابة لطمة للمدافعين عن محمد عادل، والذين كانوا يروجون أنه ضحية، وسيتم تخفيف الحكم عنه لظروفه النفسية، مؤكدا أن ما فعله بابنتهم لن يُمحى من ذاكرتهم حتى بعد إعدامه.
يذكر أنه وفي يونيو من العام الماضي استيقظ المصريون على فاجعة دامية، حيث تداولوا فيديو لطالب يقوم بذبح زميلته الطالبة أمام بوابة جامعة المنصورة في مشهد أرعبهم، وتبين أن الطالبة رفضت مبادلة زميلها الحب والارتباط فانهال عليها ذبحا، منهيا حياتها أمام الجميع.
وتبادل أسرتا الطالبين الاتهامات حول مسؤولية كل منهما في وقوع الجريمة، وطالبت أسرة نيرة أسرة القاتل بتعويض مالي قدره 10 ملايين جنيه، مقابل ما وصفته بالأضرار التي لحقت بها، سواء كانت معنوية ونفسية ومادية وأدبية.