أثارت قضية مقتل سيدة العمل الخيري في محافظة البحيرة، سهير الأنصاري حالة من الحزن، بعدما تم العثور على جثتها ملقاة في الطريق الزراعي بدمنهور.
وتبين أن وراء الجريمة السائق الخاص بيها، كان يعرف خط سيرها فغدر بيها و قتلها و سرق مصوغاتها الذهبية وحقيبتها وأموالها، حيث كانت في طريقها لتجهيز إحدى العرايس اليتيمات .
حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بمركز و بندر دمنهور من القبض عليه واعترف بإرتكابه الجريمة، وجاري تقديمه للنيابة العامة لتولى التحقيق معه.
تم تشيع الجثمان امس لسيدة الخير بمدينة دمنهور، والتي عرفت بـ«سيدة العمل الخيري»، وذلك عقب وفاتها في ظروف غامضة، وسط حالة من الحزن سيطرت على كثيرين، نظرا لسيرتها العطرة، حيث كانت تساهم في أعمال الخير وتجهيز العرائس غير القادرات، وتم دفن الجثمان بعد صلاة الجنازة عليها بمسجد الحبشي في مدينة دمنهور.
بداية الجريمة كانت العثور على جثة سيدة مسنة ملقاة خلف مبنى جامعة دمنهور على الطريق الزراعى بدائرة مركز دمنهور، بمحافظة البحيرة، وتم نقل الجثة إلي مشرحة مستشفى دمنهور التعليمى وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق في الحادث .
تلقي مأمور مركز دمنهور بلاغاً من الأهالى بالعثور على جثة سيدة فى العقد السابع من العمر ملقاة بأرض زراعية خلف مبنى جامعة دمنهور بالطريق الزراعى و بالفحص تبين أن الجثة لسيدة مسنة تدعى “سهير الأنصارى .” ٦٢ سنة ، مقيمة بشارع ترعة البوص بمدينة دمنهور .
و بمناظرة الجثة تبين وجود جرح قطعى فى الرأس و كدمات متفرقة بالجسم ووجه اللواء أحمد خلف مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيها و الاداه المستخدمة .