أقامت “نجلاء” والتي تعمل “طبيبة” دعوى للخلع من زوجها “محمد” وهو أيضًا يعمل “طبيب”، وأكدت أمام المحكمة أن زوجها ترك عمله مؤخرًا في العيادة الخاصة به، واعتكف في حجرته لقراءة مجموعة كتب عن السحر لمدة شهر، وطلب منها عدم الدخول عليه في تلك الحجرة.
وتابعت “نجلاء” أمام محكمة الأسرة، أن زوجها خرج منذ أيام من تلك الغرفة، واعترف لها بأنه “سيتزوج من عفريتة من تحت الأرض”، الأمر الذي دفعها للسخرية منه في البداية وعدم أخذ حديثه على محمل الجدل، إلا أنه أكد لها أنه يتحدث بشكل جدي للغاية.
وأكدت الزوجة “نجلاء” أمام محكمة الأسرة، أن زوجها الطبيب كان شخص مثالي للغاية في بداية زواجهما، حيث كان ينهمك طوال يومه في العمل داخل عيادته الخاصة التي يملها، وفي بعض الأيام ينهمك في العمل داخل المستشفىن وبشكل مفاجئ ترك عمله بشكل تام واعتكف داخل غرفة مكتبه داخل شقتهم.
وأضافت الزوجة “نجلاء”، أنها دخلت مرة واحدة على زوجها في غرفة مكتبه، وفجأة صرخ في وجهها وشدد عليها على عدم الدخول مرة أخرى، مشيرة أنها رأته يضع كم كبير من الكتب الخاصة بالسحر حوله ومنهمك في كتابة بعض الجمل من تلك الكتب.
وفي يوم ما، خرج الزوج ليؤكد لها أنه سيزوج من عفريتة من تحت الأرض، وأن تلك العفريتة طلبت منه الزواج بشروط أولها ألا يقيم علاقة شرعية مع زوجته وأن تجهض حملها، ومن حينها ترك الزوجة المنزل وقصدت شيخ أزهري لإنقاذ زوجها.
ومن جانبه، حاول الشيخ الأزهري إقناع الزوج بالرجوع عن السحر والشعوذة وعدم الدخول في تلك الطرقات، إلا أن الزوج رفض كافة المحاولات وتمسك بالزواج من تلك العفريتة، فلجأت زوجته “نجلاء” إلى الخلع أمام محكمة الأسرة.