حددت محكمة الاستئناف بالقاهرة، يوم 2 سبتمبر المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتل طبيب الساحل أمام جنايات الدائرة الأولى برئاسة المستشار عبد الغفار جادالله.
وأمرت النيابة العامة بإحالة أحمد شحته طبيب بشري وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي تدعى إيمان وأحمد فرج مشرف إداري يعمل بعيادته، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه دون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
وقال مساعد الطبيب المتهم في قتل طبيب الساحل في التحقيقات:
صباح يوم الثلاثاء 6 يونيو 2023، أحمد شحتة كان نايم زي اليوم اللي قبله بالضبط وأسامة صبور طبيب الساحل، كان مرمي في الحفرة ومتربط والسماعات في ودنه ومتغمي عينيه وحاطين بلاستر عليها وعلى فمه، وقافلين الباب عليه وصحينا قبل ما يمشي فتحنا الحفرة وكان مستعجل تقريبًا علشان بيكلموه في معهد ناصر ولما فتحنا لقينا البلاستر اللي على عينيه، متشال من كثرة الحركة وأحمد شحتة كان لابس فانلة داخلية على وشه، وعاملها فتحتين من عند عينيه علشان يشوف وأسامة صبور طبيب الساحل مايشوفوش ويتعرف عليه، ونزل البلاستر تاني على عينيه وجاب علبة عصير ثانية كانت في أوضة نومه وفتحها برده وفتح فمه وبلعه حباية زرقة كدة وجاب حقنة فيها مادة سائلة لونها أزرق ونقط بيها في علبة العصير وشربه منها ورماها في الزبالة وقالي أنا ماشي رايح معهد ناصر ومش هتأخر هاجي بدري وفعلًا لقيته جاي على الساعة 12 الضهر وفتحنا باب الحفرة لقينا الدكتور أسامة مغمض عنيه وصوت تنهيد عالي من صدره وحطيت ايدي على صدره لقيت جسمه مولع قولت لأحمد شحتة دا طبيعي يا دكتور قالي دا طبيعي علشان الجو حر في الحفرة ونزله الحقرة وقومه نص قومة كدة وقعد وراه وقالي أسند معايا نزلت الحفرة سندته.
وأضاف المتهم الثالث أحمد فرج في قضية طبيب الساحل: لكن أسامة صبور ما قعدش كتير على الحال ده ومات، علشان إحنا خاطفينه من يوم الأحد باليل وكتفناه وقعد لحد ما مات من غير ولا أكل ولا شرب، وبيديله حقن كتير وتخدير كتير وسائل أزرق كدة في علبتين العصير وكفاية إنه موجود في الحفرة الأسمنت دي الفترة دي فأكيد مات سبب كل دا طبعًا، وأنا كنت متوقع إنه هيموت أصلًا لما لقيت جسمه سخن مولع وعمال يتنهد جامد وبيتنفس بصعوبة، بس أنا مكنتش عارف أتصرف ساعتها إزاي واللي كان أحمد شحتة بيقولهولي أنا كنت بنفذه.
وتابع: بعد ما مات أسامة صبور طبيب الساحل، أنا قولت لأحمد شحتة حنعمل أيه دلوقتي؟، قالي زي ما هو كدة حندفنه مكانه وفعلا جبنا شوية من الردش اللي كان في البلكونة ومطلعينه من الحفرة وردمنا أسامة بالردش وبقينا نرمي ماية على الردش والرملة ودفناه إحنا الاتنين وبعد لما دفناه كانت الساعة ساعتها حوالي 3 العصر وساعتها قالي أمشي أنت يا أحمد توكل على الله روح على المركز خش استحمى وروق على حالك وغير هدومك علشان الدفن والرملة وأداني بوكسر وفانلة داخلية من عنده وبنطلون وتيشيرت وفعلا دخلت استحمیت وغیرت هدومي ومشيت حوالي الساعة 4 العصر ركبت تاكسي وطلعت على المركز في البساتين وأنا وصلت المركز كنت تعبان من قلة الأكل والنوم في اليومين اللي فاتوا وقعدت شغال في المركز.
واختتم المتهم الثالث في قضية طبيب الساحل اعترافاته أمام جهات التحقيق، قائلا: بعدها أحمد شحتة جالي المركز اللي في البساتين قالي بقولك أيه يا أحمد الواد خلاص مات ودفناه وموضوع وخلص وأنا قولتله أنا عايز أريح أعصابي شوية وأخد إجازة في البلد في سوهاج، وهو وافق وفعلًا ركبت قطر سوهاج يوم الأحد 11 يونيو 2023، الساعة 8 وتلت بليل وصلت سوهاج 4 ونص الفجر صباح الاثنين 12 يونيو، قعدت في البيت ويوم الثلاثاء الموافق 13 يونيو، رحت السجل المدني اللي في مديرية أمن سوهاج الصبح بدري علشان أعمل القيد العائلي علشان أعمل ورق الجيش بتاعي ورجعت ساقلته تاني، والحكومة جات وجابوني من البيت، وكانوا ضباط وأمناء شرطة كثير حوالى 20 واحد، وخدوا مني تليفوني، وسألوني عن الدكتور اللي مات وعن مكان أحمد شحتة وأنا مخبي أحمد شحتة فين وأنا مكنتش عارف هو فين ساعتها، وودوني القاهرة في ميكروباص قطاع أمن كدة مش عارف اسمه وجابوني على النيابة انهاردة ودا كل اللي حصل، أنا قولت اللي حصل علشان أريح ضميري قدام ربنا دلوقتي