صعدت روح الدكتور أحمد أبوستيت، إلى بارئها في الحرم المكي، والذي ذهب قبل يومين لمناجاة ربه وإرضائه بأداء مناسك العمرة، وصلى عليه المسلمين المعتمرين في شهر رمضان الكريم صلاة الجنازة.
وسيطرت حالة من المشاعر المختلطة ما بين الحزن والسعادة بين الأهالي مشيرين انه كان يتمتع بحسن الخلق ولا يتأخر في خدمة الجميع، وكان يلقب بطبيب الغلابة حيث كان متخصصا في أمراض الصدر، ولا يتأخر عن خدمة الأهالي.
وقال إلهامي شاهين شقيق زوجة الطبيب الراحل أن الدكتور أحمد أبو ستيت أكرمه الله بحسن الخاتمة التي كان يتمناها وأحس بها عند تلبية النداء والخروج إلي العمرة، مشيرًا إلى أن الراحل طبيب بشري ولديه ولد وبنت وزوجته متوفاة منذ 12 عاما ، موضحا أن الراحل قبيل سفره للعمرة ودع ابنته التي تبلغ من العمر 23 عاما قائلا: “كدا خلصت رسالتي وادعيلي بحسن الخاتمة ثم قبلها وقبل طفلتها وسافر”.
وكشف كواليس الوفاة مشيرا إلى أنه فور وصول الراحل إلى السعودية توفى بأول يوم بعد أداء مناسك العمرة إذ انتهى من إمامة المصلين في صلاة التراويح وردد عبارات ردد “الحمد لله الحمد لله كده تمام قوي”، ثم خلد إلى سريره وأثناء إيقاظ المرافقين له لصلاة الفجر اكتشفوا وفاته وجرى تشييع جنازته من الحرم المكي.
أشار أن الراحل كان يتمتع بالطيبة والأخلاق الحسنة وأنه كان مشهودا له بالخير وعمل الخيرات والصلاح ونحسبه في منزله الشهداء، مشيرا إلى أنه رغم عمله طبيب فإنه من حفظة القرآن الكريم وكان يحرص على إمامة المصلين بالمسجد مثلما فعل قبل وفاته.