في واقعة غريبة من نوعها، شهدت محافظة أسيوط جريمة قتل بشعة عقب تقديم سيدتين «طفلة» قربانا للجن من أجل استخراج كنز أثري، وذبحها دون رحمة، وذلك بإيعاز من قبل أحد الدجالين، بقرية دشلوط بمركز ديروط.
ونجحت الأجهزة الأمنية في محافظة أسيوط في إلقاء القبض على المتهمتين واعترفتا بتفاصيل جريمتهما، وطلب الدجال معاشرة إحداهما نظير استخراج كنزهما، وباشرت النيابة التحقيقات.
الواقعة المأساة تلقى بها اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، إخطارا من مركز شرطة ديروط، بتلقيه بلاغا من محمد عبد البر، مزارع، يفيد باختفاء طفلته «حكمت» وتبلغ من العمر عامان، وبعد أسبوعين تم العثور على جثتها داخل جوال ملقى أمام منزل قديم لأسرته.
ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية، وبمشاركة ضباط الأمن العام ومباحث مركز شرطة ديروط، لكشف غموض الواقعة، وبتكثيف التحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة كلا من «عفاف. ف. ع»، و«أم هاشم. ع. ع» من أقارب المجني عليها.
وأضافت التحريات أن المتهمتين كانتا تنقبان عن الآثار في منزلهما، بمعاونة أحد الدجالين الذي طلب ذبح طفلة صغيرة لتقديمها قربانا للجن، حارس المقبرة، لاستخراج الكنز، وبعدها طلب معاشرة إحدى السيدتين جنسيا.