حصلت نيابة القاهرة الجديدة، على التقرير الشرعي الجديد الخاص بكلب الحراسة الخاص بفيلا الرحاب، والتي وقع بداخلها جريمة قتل مؤسفة أودت بحياة أسرة رجل الأعمال عماد سعد بأكملها، والمكونة من 5 أفراد.
وكان لغز توقف نباح الكلب من أبرز العوامل التي حيرت النيابة خلال التحقيقات، حتى أكد تقرير الطب الشرعي بأن الكلب تعرض للتخدير فترة وقوع الجريمة داخل الفيلا، حيث أشارت التحريات أن الجريمة حدث في مدة ما بين 5 إلى 7 دقائق فقط.
وأوضح التقرير الخاص بالطب الشرعي، أن الكلب الذي يعود إلى نوع “جيرمن” كان الخيط الأول لكشف الحادثة، حيث لفت انتباه الجيران بسبب نباحه بشكل غريب غير معهود عنه بعد يومين من عدم خروج الأسرة خارج الفيلا.
وكانت التحقيقات قد استمعت لأقوال جيران أسرة “فيلا الرحاب” المجني عليهم، والذين أكدوا أن نباح الكلب لا يصمت نهائيًا طوال الأيام الفائتة، وفي ظل حياة المجني عليهم أيضًا كان معروف عنه عدم السكوت، إلا أن صوته انعدم في ليلة واحدة حتى ظن الجيران بأن الأسرة تركت الفيلا واصطحبت الكلب معها.
وأكد الجيران أيضًا، أنه بعد انقضاء الليلة التي لم يسمع أحد صوت نباح الكلب، شهد صباح اليوم التالي له نباح غريب وهستيري من الكلب ما دفع الجيران لمداعبته إلا أنه كان يتعامل بشراسة ويقف على باب الفيلا.
وأوضح الجيران، أنهم بعد الاقتراب من باب الفيلا انبعث رائحة جثث الضحايا بشدة ما أدى لهلع الجيران وقاموا بالاتصال بالشرطة لمعاينة الفيلا، خاصة بعدما حاول البعض سؤال الأسرة عن سبب نباح الكلب بهذا الشكل ولم يرد عليهم أحد.
على الجانب الأخر، أكدت أسرة السيدة وفاء فوزي زوجة رجل الأعمال عماد سعد المجني عليهم داخل فيلا الرحاب، أنهم قدموا بلاغًا باختفاء الأسرة قبل يومين من اكتشاف جثامينهم داخل الفيلا بعد انبعاث الرائحة.
وأشار والد السيدة المجني عليها وفاء فوزي، أنه توجه لنقطة شرطة الرحاب في العاشرة من صباح الجمعة الماضية الموافق 4 مايو، لتحرير محضر باختفاء ابنته وزوجها وأولادها الثلاثة، مؤكدًا أنه شعر بالقلق الشديد عليهم بسبب انقطاعهم عن الاتصال به لمدة يومين، كما أنه ظل يطرق بابهم على مدار اليومين بدون إجابة.