من كرسي المرجيحة لسرير المستشفى ، هذا بالظبط ما حدث مع الأولاد في جمصة، اللعبة وقعت بهم في الملاهي ، وحالتهم الصحية ليست مطمئنة، فماذاحدث بالملاهي ؟ تابعونا لمعرفة التفاصيل من خلال التقرير اتلاي:
الدنيا صعبه قوى في ملاهي جمصة، اللعبة وقعت بالعيال وكانت هتنتهى حياتهم، ستر ربنا الدنيا جات خفيفة شوية، كان زمانا بننعى الولاد دول دلوقتى.
اللى حصل بالظبط وزى ماقال موقع “بصراحة” الاخبارى فا فيه لعبه في ملاهي جمصه وقعت بالولاد، اللعبة دي هي لعبة “المنخل” وأكيد كلكم عارفينها ولو وأولادكم جربوها قبل كده، اهى اللعبه دى بقى وقعت بالولاد اللى كانوا عليها، الأولاد وعلى حسب ما الموقع قال، الولاد دول عمرهم من 11 إلى 35 سنه، يعنى منهم شباب شويه، وكلهم في بداية حياتهم.
ما السر في سقوط اللعبة ؟
طلع أن السبب في سقوط اللعبة هو نتيجة السرعة الزائدة لها وعدم توافر شروط السلامة والأمان فيها، ده على حسب كلام موقع بصراحة يعنى، واللى هوا بنفسه أكد ان اللى حصل كان السبب الأول فيه هو السرعة الزيادة للعبة وقت ما الولاد كانوا عليها وهى بتلف بيهم.
راحوا فين الولاد اللى كانوا على اللعبة ؟
وفقا لموقع “فيتو” الاخبارى تم تحويل كل الولاد اللى كانوا على اللعبة للمستشفيات، كلهم راحو المستشفيات للعلاج في الحال، وعددهم كان 9 بالتحديد، كلهم راحوا مستشفى الأزهر الجامعي بدمياط الجديدة، وكلهم ولله الحمد اتعالجوا وحالتهم دلوقتي في تحسن خالص عن اللى كانوا فيه وقت الواقعة.
بعد الواقعة ماحصلت على طول ظهرت حالة هرج ومرج داخل المكان اللى فيه الواقعة، الملاهى كلها اتملت بالناس اللى بتحاول تنقذ الولاد دول، الكل كان بيحاول يساعد انه ينقذ الولاد و ياخدوهم لأقرب مستشفيات للعلاج، ده كان حال الناس حوالين اللعبة واللى موجودين في الملاهى.
اما بقى الناس اللى كانت داخل اللعبة نفسها وفى محيطها، فادول كانوا بيحاولوا يهربوا من اللعبة ويجروا من المكان، كلهم كانوا مخضوضين وأهالي الأطفال كلهم كانوا قلقانين ومرعوبين على أولادهم جدا وخايفين عليهم.
الفكرة بقى ان الملاهى دى وعلى حسب خبر لموقع القاهرة 24 الإخبارى فا الملاهى دى المفترض أنها ملهاش تصريح أنها تشتغل، أصحابها وملاكها باعتين خطابات من فتره للأمن الصناعي والحماية المدنية لتشغيل الألعاب، لكنهم لحد دلوقتى لم يحصلوا على الموافقات، وطبعا بعد الواقعة ماحصلت كانت الدنيا شديدة شوية و متأزمه على الآخر لدرجة أن رئيس مدينة جمصة قرر سحب تراخيص الملاهى وغلقها، وده لحد مايشوف الأمن الصناعى في المكان هيقول ايه ويقرر ايه بخصوص الملاهى دى.
وبعيدا عن قرار غلق الملاهى أو تشغيلها اللى يهم الناس دلوقتى أنهم يطمنوا على ولادهم اللى كانو في الملاهى، وعلى حسب الأخبار والبيانات الرسمية في جمصة، فا كل الولاد الحمد لله نجو بالسلامة من الواقعة، ممكن بعض فيهم بس حصلتله مشاكل، بس الحمد لله كلها في الاخر عدت بالسلامه ومافيش حد فيهم انتهت حياته ولا حاجة زى كده .. في النهاية انتم ايه نصايحكم للولاد اللى عايزين يروحوا الملاهى .. يعملوا ايه عشان نطمن عليهم ؟