واقعة صعبة في الإسكندرية لشابين أنهوا حياة الشيخ حسن عبد الله الجمل وهذا شيخ متطوع بأذن في زاوية محمد حسن بالورديان في الإسكندرية.. ياترى ماذا حدث؟
..وإيه هى التفاصيل وكواليس الواقعة.. وإيه اللى دار بين الشيخ والمتهمين ووالدهم وبعدها حصل اللى حصل؟.. مفاجأت خطيرة كشفتها التحقيقات عن المتهم ..اللى هيتقال صدمة فتعالوا نشوف مع بعض.
الحكاية بدأت لما والد المتهمين تعب من الصيام وعشان مش عاوز يفطر قبل المغرب قرر يأذن المغرب بنفسه..والمضحك في الموضوع إنه فكر نفسه عامل واجب مع الناس وهيفطرهم بدري.. لكن إمام المسجد واللي شغال مأذون رفض ومنع الراجل يعمل كده.. وعشان الدنيا صيام الراجل اتعصب وهدده.
الحاج جعان وعاوز يفطر
الناس اللي في المسجد هدو الراجل وقالوله ياعم الدنيا صيام.. وأقنعوا الراجل إنه مينفعش نفطر والدنيا نهار..وبردو لو المغرب أذن قبل معاده مش هينفع نفطر.. قعد الشيخ مع الراجل يهزر والناس ضحكت والزعل راح.. بس الجوع كافر والراجل روح البيت اتعصب على مراته وعياله.. ولما حاولوا يفهمو في ايه قالهم إنه جعان والشيخ اللي في مسجد محمد حسن رفض يأذن المغرب بدري شوية.. وهو اي هيحصل يعني لما المغرب يأذن بدري شوية.. الله يرحمك يا مبارك ويرحم توقيتك الصيفي.
المغرب أذن والدنيا هديت وإذا امتلأت البطون تاهت العقول.. والحاج عنده مشوار مهم بعد صلاة التراويح.. عشان يروح مشواره ويخلص نفسه.. الحاج افتكر إنه في سباق.. وكرر إنه لو راح المسجد قبل الشيخ هيأذن قبل.. وفعلا راح المسجد ورفع آذان العشاء..الناس قاموا والشيخ جري على المسجد يشوف في ايه.. وقف الناس يضحكوا والشيخ يستغفر ربنا.. وحاولوا يفهموه إنه مينفعش ياحاج وكل صلاة بميعاد.. الراجل رجع اتعصب وقال لولاده الشيخ مستقصدني مش عاوزني أفطر ولا أروح مشاويري ولا أصلي.
الاتنين المتهمين قررو ان مينفعش حد يعصب أبونا.. وإن اللي يجي على سكتنا هنفرمه.. وكمان الوالدة قامت بالواجب وقالتلهم لو سكتنا مرة مش هنعرف نرفع راسنا تاني في الشارع.. وياريتها ما اتكلمت.. ولاد الحاج راحوا على مسجد محمد حسن بمنطقة الورديان بالإسكندرية ودوروا ع الشيخ حسن بعيون مقفولة.. ولما معرفوش يلاقوه قرروا يتفرقوا واللي يلاقيه يأدبه.
الشيخ حسن كان خلص صلاة وخارج من المسجد.. والشاب الصغير كان معدي بالصدفة شافه.. جري عليه ومسك في رقبته وفضل يضرب في الشيخ حسن والناس تحاول تمنعه بس مفيش فايدة.. وأخوه كمان جه ع الصوت وكان بيساعد أخوه في الضرب.. وفجأة العصبية جابت أخرها وطلع حاجة الناس مشفيتهاش كويس وأنهى حياة الشيخ.
الناس فضلت تصوت وتجري في كل مكان والاتني