صدمت الفنانة الأمريكية الكبيرة نيكول إيجرت جمهورها في أحدث ظهور لها في أحد مولات التسوق رفقة ابنتها تحت حراسة الأمن بالتزامن مع معركة قانونية تخوضها مع زوجها الممثل والمخرج الأمريكي سكوت بايو.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن نيكول أقامت دعوى قضائية ضد زوجها اتهمته فيها بالاعتداء الجنسي عليها عندما كانت تحت السن القانونية.
وقالت النجمة الأمريكية البالغة من العمر 46 عاما، إنها تفكر في الانتحار بسبب الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له في أيدي «بايو»، لكن الأخير نفي ذلك قائلًا إنه مارس الجنس مع إيجرت بعد أن بلغت الثامنة عشرة.
ونقلت الصحيفة عن النجمة الشهيرة أن الواقعة حدثت في 1986، أثناء عملها مع «بايو» بمجموعة من البرامج التلفزيونية حيث كان يبلغ 25 عاما آنذاك، واعتدى عليها جنسيا وقت أن كانت تبلغ من العمر 16 عامًا.
وكشفت إيجرت، عن إقدامها على الانتحار من أعلى جسر فوق نهر لوس أنجلوس بعد فشلها في التكيف مع الوضع الذي أجبرها عليه وهي في السادسة عشرة من عمرها.
وأوضحت الصحيفة أن إيجرت تناقضت في ادعاءاتها حيث قالت في وقت سابق إنها لم تمارس معه العلاقة الجنسية حتى بلغ عمرها 17 عاما، وكان بايو يبلغ من العمر وقتها 28 عاما.
ووفقًا لما ينص عليه قانون ولاية كاليفورنيا على أن الجنس مع شخص دون الثامنة عشرة من قبل شخص يزيد عمره على 18 عاما هو الاغتصاب القانوني، ولم يكن من الممكن أن يكون الجنس متفق عليه.
ومن جانبه أكد النجم ألكسندر بولينسكي أنه شاهد بايو يسيء جنسيا لـ «إيجرت» وهي دون السن القانونية، وقال بولينسكي في بيان مطول: «لقد شهدت سكوت بايو يتصرف بشكل غير لائق نحو نيكول إيجرت خلال السنة الأولى من العمل على العرض».
ورافق بولينسكي إيجرت في ذهابها إلى وحدة الضحايا الخاصة في قسم شرطة لو أنجلوس لمناقشة مزاعم الاعتداء عليها، وذلك لإظهار كامل الدعم لصديقته.
وأمام وحدة الشرطة، قالت إن «الاعتداء الجنسي بدأ عندما كنت في الرابعة عشر من عمرها، ثم بدأ يعبر عن حبه بالنسبة لي.. والتحدث عن الزواج في المستقبل».
وأشارت إلى أن «الحوادث ربما تكررت مرة واحدة أسبوعيا حتى بلغت الثامنة عشر ليبدأ المخرج الإنجليزي في مرحلة جديدة من إساءة معاملتها بشكل أكثر عنفا، وهددها بأنه سيطردها إذا أخبرت أحدا بتجاوزاته».
ودحض «بايو» ادعاءات زوجته أمام المحكمة، وقدم تسجيلا قديما في مقابلة تلفزيونية تقر بأنها مارست الجنس للمرة الاول بعد فترة طويلة من عرض الفيلم عام 1990، وتساءل عن سر صمت زوجته طيلة هذه السنوات.
وردت «إيجرت» بأنها لم تكن مستعدة لحكي قصتها وتحمل المسؤولية، لكنها توصلت إلى أن الحديث عن هذه المشكلة ليس محرجًا وأن الأمر أصبح للأسف شائعا ويجب التصدي له.
واستنكر الممثل الأمريكي سكوت بايو، ما يحدث لأسرته من تشويه، وأن ابنته البالغة من العمر 10 سنوات أصبحت مطالبة بالدفاع عنه وسط زملائها في المدرسة.