شهدت كلية الصيدلة جامعة الاسكندرية موجة من الغضب الشديد خاصة بعدما كشف طلاب الجامعة عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وجود كاميرات مراقبة سرية داخل حمامات “الطلاب والطالبات”.
وقد بررت الدكتورة خديجة أحمد إسماعيل، عميد الكلية وجود هذه الكاميرات أن الهدف منها التصدي لعمليات السرقة، وفي محاولة منه لإطمئنان الطلبة أصدرت بيان أوضحت فيه بأن الكاميرات المركبة داخل أروقة الحمامات موجه على مدخل الباب لبيان الداخل والخارج فقط ، والشاشات الخاصه بها موجودة داخل غرفة العميد فقط، لمواجهة تكرار حوادث السرقات من داخل دورات المياه”.
ولكن هذا الكلام كان موضع سخرية الطلبة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث علق احدهم قائلا:”هو أيه اللي بيتسرق من الحمام يعتبر إهدار للمال العام.. حنفية.. حوض؟ ومين اللي بيسرق؟”، لترد عليه أحدى الطالبات قائلة: “أيًا كانت السرقة اللي بتحصل إحنا كطلبة ذنبنا إيه الكاميرات دي لازم تتشال ده لو عندكم ضمير أصلًا”.