قررت جهات التحقيق بالإسكندرية حبس البلوجر سلمى الشيمي بتهمة تصوير ونشر محتوى خليع، يتنافى مع قيم ومعايير المجتمع، ويدعو للفسق والفجور، 4 أيام على ذمة التحقيقات ويراعى التجديد لها في الموعد القانوني.
وكانت ألقت أمس مباحث الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية القبض على سلمى الشيمي بتهمة تصوير ونشر محتوى خليع، يتنافى مع قيم ومعايير المجتمع، ويدعو للفسق والفجور، وتم تقديمها إلى جهات التحقيق، التي تجري تحقيقات موسعة معها.
وقالت سلمى الشيمي في اعترافاتها إن عملها في مجال الموديلز والأزياء عرّفها الطريق نحو الشهرة، وذلك بعدما أغواها رجل وحاولت التمثيل، لكنها فشلت فاحترفت إنشاء الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.
أردفت الشيمي بأن المكاسب السريعة والأموال التي تجنيها من حسابات خارجية، دفعها للتفنن في إنشاء المحتوى ومن أجل تحقيق نسب مشاهدة عالية لزيادة الأرباح، قررت استئجار وحدات سكنية في أماكن راقية مثل الشيخ زايد والمقطم والتجمع ومدينة نصر.
روت سلمى الشيمي أنها استأجرت شقة في كمبوند الشيخ زايد بمقابل 20 ألف جنيه شهريا، لكن جيرانها في الكمبوند تشاجروا معها بسبب ملابسها المثيرة وطريقتها الإباحية في التعامل، وحاولوا طردها ومضايقتها وبالفعل تركت الشقة بعد شهرين فقط من استئجارها.
وأردفت سلمى الشيمي، بأنها خريجة كلية التمريض جامعة عين شمس، ومن مواليد شهر ديسمبر 1994، ولها شقيق يعترض على الفيديوهات التي تنشرها هو ووالدها، فتركت لهم المنزل وأقامت بمفردها في شقة مستأجرة، ولا أحد يساندها فيما تفعله سوى عدد من أصدقائها ووالدتها.