كشفت التحريات بشأن واقعة اتهام ربة منزل بقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد ضبطهما أثناء ممارسة الرذيلة، «ووفقا لأقوال المتهمين»، عن أن المتهمين كتما أنفاس المجني عليه واستكملا علاقتهما المحرمة بجوار جثته قبل التخلص منها في ترعة أطفيح جنوب الجيزة.
يشار إلى أنه تم القبض على المتهمين وعرضهما على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وبمواجهتهما اعترافا بارتكاب الواقعة، وقام ضباط مباحث أطفيح في حضور جهات التحقيق باصطحابهما إلى غرفة المجني عليه مكان وقوع الحادث لإجراء معاينة تمثيلية للجريمة.
كانت أجهزة الأمن بجنوب الجيزة تلقت بلاغًا من ربة منزل باختفاء ابنها 32 سنة، وانتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتم الاستماع إلى أقوال زوجته وعدد من شهود عيان من جيران المجني عليه، أكدت وجود خلافات بينهما منذ يومين بسبب (مصاريف البيت)، قائلة: «خرج من وقتها ومعرفش حاجة عنه».
وبإجراء التحريات وفحص علاقة المجني عليه في العمل وحياته الزوجية خلال الأشهر الأخيرة، تبين ارتباط زوجة المجني عليه بعلاقة غير شرعية مع شاب تعرفت عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأنهما كتما أنفاس المجني عليها بعد ضبطها في أثناء ممارسة الأعمال المنافية للآداب داخل غرفة نومه.
وألقت مباحث أطفيح القبض على الزوجة وعشيقها.. وبمواجهتهما اعترفت الزوجة بكتم أنفاس زوجها خوفا من الفضيحة، وقالت: «خنقته بعد عودته فجأة من عمله وشاهدنا في وضع مخل» وتم التخلص من الجثة في الترعة.