فجر المستشار عمرو عبدالسلام محامي طبيب الساحل، مفاجأة جديدة في واقعة مقتل الدكتور أسامة توفيق صبور طبيب الساحل الشهير، بشأن القاتل الدكتور أحمد شحته والذي ضلل أهلية وأصدقاء المجني عليه الدكتور أسامة توفيق طبيب الساحل خلال فترة البحث عنه.
وقال المحامي عمرو عبد السلام دفاع طبيب الساحل في تصريحات صحفية؛ إن المتهم الأول أحمد شحتة بعد قيامه بقتل طبيب الساحل ودفنه في العيادة، حاول تضليل أسرة الطبيب وزملائه في العمل، بعدما إنتشرت أخبار إختفائه لإبعاد الشكوك حوله، حيث أكد لهم أن سبب تغيبه عن العمل وإختفائه القبض عليه على ذمة قضية أموال عامة.
وتابع المحامي عمرو عبدالسلام، إستعلمت أسرة الدكتور أسامة توفيق طبيب الساحل عن هذه المعلومات حيث تبين عدم صحتها بعد الإستعلام في مباحث الأموال العامة، ومن ثم عاد ليخبر زملائه بأن طبيب الساحل زميله بمعهد ناصر قد يكون ألقى القبض عليه بقطاع الأمن الوطني وهو أيضا ما توصلت أسرة المجني عليه إلى عدم صحته، وبدأت الشكوك تدب في نفوس أسرة الدكتور أسامة حول المتهم.
وأضاف دفاع طبيب الساحل، أنه في اليوم الثاني للحادث حضر أحد أصدقاء طبيب الساحل إلى معهد ناصر وتقابل مع الطبيب المتهم أحمد شحتة، وسأله عن الدكتور أسامة طبيب الساحل، وذلك بعدما أغلق كافة هواتفه وأخبره بأنه كان من المفترض أنه يقابله لشراء بدلة لحضور أحد حفلات الزفاف معه، وظهرت معالم القلق والتوتر على الطبيب المتهم، وسأل صديق طبيب الساحل من أنت وماذا تريد ولماذا تسأل عن الدكتور أسامة، وسأله عما إذا كان هناك شخص له عند المجني عليه أموالا أو إيصالات أمانه وأخبره صديق الدكتور أسامة بأنه لا يعلم، وأختتم المحامي عمرو عبدالسلام تصريحاته بأن التفسير الوحيد لقيام المتهم بتضليل أهل المجني عليه طبيب الساحل كان محاولة الإفلات من جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وهو ما سيكشفه تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح جثمان المجني عليه طبيب الساحل.
محامي طبيب الساحل: المتهم حاول التضليل
تفاصيل مثيرة شهدتها واقعة مقتل طبيب الساحل الدكتور أسامة صبور، طبيب العظام بمستشفى معهد ناصر، الذي لقى مصرعه على يد زميله الدكتور “أحمد. ش”، طبيب العظام بذات المستشفى، بمساعدة محامية «زوجة» الطبيب المتهم، والممرض المساعد للأخير، وقيامهم بدفنه داخل عيادة المتهم الأول بمنطقة الساحل في القاهرة، ثم الفرار والاختباء من جريمتهم، إلا أن أجهزة وزارة الداخلية كانت لهم بالمرصاد، حيث أسقطتهم ثلاث مأموريات مختلفة، واعترفوا بجريمة قتل الطبيب أسامة صبور تفصيليا.