3 شباب مصريين قابلوا شاب مصري في قطر، كان يبحث عن عمل فقرروا مساعدته وأخذوه ليعيش في السكن معهم، ولكن ما فعله هذا الشام صدم الجميع، فقد أنهي حياتهم وفصل رأسهم عن جسدهم وحاول الهرب بعدها.
ياترى اية الحكاية ؟ .. مين المصرى ده ؟ وعمل كده ليه ؟ .. كل ده وأكتر هنعرفه مع بعض في الفيديو ده.
في البداية كده واجب واجب نعزى اهالى الشباب دول اللى راحوا غدر في قطر، 3 شباب زى الورد في قمة المجدعة والطيبة قابلوا شاب مصري كان مسافر قطر خلال كأس العالم الأخير، الشاب ده فضل بعد البطولة هناك كان بيدور على شغل والحال كان واقف.
فقرر الشباب الثلاثة دول أنهم يستضيفوه عندهم في سكنهم لحد ما يلاقى شغل ولأجل حظة ما لقاش خالص، بس هما كانوا واقفين في ضهره موفرين ليه أكل وشرب والسكن زى ما انتم عارفين، وفى النهايه قرر الشاب ده أنه يرد ليهم الجميل بالغدر، خلص عليهم واحد واحد، فصل رأسهم التلاته عن جسمهم وحاول الهروب.
التفاصيل والمعلومات المتاحة كلها من جروبات المغتربين في قطر على فيس بوك، المصريين في قطر كلهم زعلانين من اللى حصل، بيقولوا هل ده جزاء اللى يعمل خير، يقابل شر يعنى في النهاية، طيب ما الشباب دول كانوا سابوه يعنى ومساعدهوش في حاجة ووقتها كان يفضلوا عايشين.
صفحة أخبار المغتربين على فيس بوك بتقول ومدى صحة الكلام ده مسؤليتهم، يقال ان يوم الواقعة المجرم غفل اتنين من الشباب دول وقت نومهم العصر ودخل عليهم مرة واحدة فصل رؤوسهم، واستنى شويه لحد ما التالت بتاعهم يرجع من بره، ولما رجع أول مافتح باب الشقة كام مخلص عليه هوا كمان، وبعد ما اتأكد أنه خلاص خلص عليهم التلاته قام سارق كل فلوسهم اللي في السكن وموبايلاتهم وحتى اللبس الجديد اللى كانوا شارينه، أخد كل دول وطلع على المطار حاول يسافر بس تم القبض عليه.
اتقبض عليه بعد ما رجع صديق رابع للشباب دول للشقه وأكتشف اللى حصل وبلغ الشرطة واللى شكت أول ماعرفت في الشاب المصرى اللى كان معاهم وبلغوا باسمه في كل جهاز الشرطة، وأكتشفوا في النهاية أنه كان في المطار بيحاول يهرب.
الشباب اللى حصل فيهم كده منهم اتنين اخوات جمعه وعبد السلام والتالت أسمه على شعبان الشيمى من الفيوم، والمجرم اللى نفذ الجريمة مش معروف أسمه، بس على حسب الكلام هو من شبرا بالقاهرة.
لحد هنا ونكون وصلنا لنهاية الفيديو وقولنا لكم كل المعلومات المتاحة عن القضية وتفاصيلها، وبعد ماعرفتوها كلها حابين نعرف رأيكم في الجملة اللى بدأت الناس تكررها دلوقتى بعد ما سمعت بالواقعة، جملة “خيرا تعمل شرا تلقى” هل أنتم موافقين على الجملة دى ولا لأ ؟ ومعتبرين ان اللى حصل ده مجرد حادث فردي ومش بيعبر على كل المصريين في الغربة، اكتبوا رايكم في التعليقات.