تفاصيل جديدة في قضية “فتاة الشروق”، بعد تدخل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على خط الأزمة.. ماذا حدث جعل الرئيس بنفسه يتدخل؟
يبدو أن قضية “فتاة الشروق” التي شغلت الرأي العام المصري خلال الأيام الماضية، بعد أن فتحت الفتاة باب السيارة على سرعة 100 كيلو وقفزت خوفا من أن تتعرض لخطر، لازلت تظهر لها تداعيات جديدة، بعد أن تدخل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بنفسه على خط الأزمة.
فبعد الوضع الصحي الصعب، للفتاة، فقد تدخل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واتصل ليطمئن على أسرة الفتاة والتعرف على حالتها وعرض العون وتقديم المساعدة اللازمة لعلاج أبنتهم.
ومن جانبها قدمت والدة الضحية دينا إسماعيل، الشكر للرئيس على تواصله الشخصي واهتمامه بما تعرضت له الأسرة وإعلانه تقديم كافة المساعدات اللازمة لعلاج ابنتهم، لافتة إلى أن السيسي أبلغهم بإمكانية نقلها للعلاج في الخارج إذا تطلب الأمر.
ويبدو أن الوضع الصحي للضحية، أصعب من أن يتم نقلها للعلاج بالخارج، حيث يرى الأطباء صعوبة الأمر في الوضع الحالي بعد التداعيات الخطيرة التي حدثت لها مع أثر القفز من السيارة.
وبدأت تفاصيل الأزمة تظهر وتتكشف خيوطها، عندما أعلنت وزارة الداخلية المصرية كشف ملابسات الواقعة التي هزت الرأي العام، بمنطقة التجمع شرق القاهرة.
وذكرت في بيانها، أن أحد شهود العيان، قد صرح بأنه رأى الضحية خلال سيره بطريق السويس تقفز من باب خلفي لإحدى السيارات، فتوقف لمساعدتها.
وأوضح البيان أن الضحية أبلغت الشاهد، أنها كانت تستقل السيارة التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي وأنها قفزت من السيارة، ولدى محاولة قائد السيارة تعدي حدود الأدب فقامت بالقفز خشية تعرضه لها، وتم نقلها للمستشفى.
ومن جانبها، كشفت وزارة الداخلية المصرية في بيان، إلى أنه تم تحديد وضبط السائق المتهم بالواقعة، وتبين إقامته بمحافظة الجيزة، إلا أنه نفى الاتهامات الموجهة إليه، موضحاً أنه فوجئ بالتصرف الغريب من الضحية، بعدما أغلق نوافذ السيارة ورش معطرا داخل السيارة.
وذكر أنه بعد التصرف المفاجئ للضحية، وخروجها من السيارة خلال حركتها، كان يريد أن يتوقف لمساعدتها إلا أنه أكمل سيره خوفا من سلوك المواطنين في الشارع ضده والذي قد يعرضه لضرر كبير، حسب قوله.
ومن جانبها كشفت عائلة المتهم، أن الفتاة تحركت بمفهوم خاطئ وتسببت في الضرر لنفسها وللمتهم، حيث أنه ظن أن رائحته غير لائقة بسبب السجائر في السيارة، فقرر رش معطر، ففهمت الضحية الأمر بصورة خاطئة وقامت بالتحرك من السيارة وهي تسير، بعد أن فهمت الأمر بشكل خاطئ وأنه لم يكن يقصد أي شئ.
هذا وقد شغلت تلك القضية الرأي العام والشارع المصري لأيام ، في حين انتشر وسم “فتاة الشروق” للدلالة على قصة الشابة العشرينية، التي تواجه مصيرها على سرير المستشفى مع دعاء أسرتها وملايين المصريين.. فما رأيك فيما حدث؟