مازالت القضية التي هزت مصر خلال الساعات الماضية عن البنت التي تدعى نورهان خليل والتي أنهت حياة والدتها بعد ما رأتها في وضع مخل مع ابن الجيران المراهق بتدور فيها المفاجآت.
فبعد ما ظهرت وهي تضحك وسعيدة ولم تذرف حتى دمعة واحدة على والدتها، كشف أهالي الأم مفاجآت جديدة عن أنها كانت مديونة لناس كثيرة من أجل زواج ابنتها مفاجآت جديدة سنكشفها من خلال التقرير التالي:
مفيش كلام الفترة اللي فاتت إلا عن قصة داليا الوحشي مشرفة العمال بمستشفى الحياة التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد واللي فجأة تحول الأمر معها إلى واقعة غريبة محدش يتخيلها بعد ما بنتها نورهان خليل أنهت حياتها بعد ما شافتها مع ابن الجيران في وضع مخل عشان تكون نهاية الحياة لها.
الأم اللي دخلت البيت لقيت بنتها المخطوبة مع ابن الجيران المراهق اللي لسه مكملش 18 سنة وكمان في وضع مخل.. واتصدمت من اللي شافته ولكنها قبل ما تنطق بكلمة واحدة لقيت الواد وبنتها بيكتفوها قبل حتى ما تتكلم أو تحاول تصرخ.. مش بس كده لكن ابن الجيران أنهى حياتها.. وبعد كده البنت صبت عليها المياه الساخنة عشان تتأكد من أنها فارقت الحياة كل ده وسط تحاولات والدتها اللي بتقولهم أرحموني أو على الأقل سيبوني أنطق الشهادة قبل ما أواجه ربنا.. لكن مفيش فايدة عشان تفارق الحياة.
لكن القضية كان فيها مفاجآت كتيرة أبرزها أن الأم طلعت مديونة لأنها من وقت خطوبة بنتها في شهر يوليو اللي فات وهي بتكافح عشان تجهزها وده اللي خلاها مديونة لناس كتير وده اللي كشفه عصام زميل داليا، وهو أهم شهود العيان بالواقعة، واللي بيشتغل معها بمستشفى الحياة بورفؤاد، بأنه بعد ما حصلت الواقعة انتقل إلى المكان وشاف الأم داليا وهي ملقاة على الأرض داخل شقتها السكنية وأن اللي أنهى حياتها كان بيوصل لمرحلة البهدلة بشكل لا يمكن حد يتخيله أو يقدر يشوف المنظر ما بال اللي عمل بيها كده وهي بنتها.
الأستاذ عصام قال كمان ان داليا كانت شقيانه وطيبه ومحترمة كانت أخت مفيش زيها وزميلة جدعة الكل بيشهد لها، والغريبة في الموضوع أنها كانت شقيانة وبتتعب عشان بتحاول بكل الطرق تجهيز ابنتها للجواز بعمل جمعيات، وكانت تتداين لتكفي احتياجات أولادها، عشان يكون مصيرها في النهاية أن البنت هي اللي تعمل فيها كده وهي قاعدة بتكافح وشقيانة لها.
كمان شاهد العيان عصام نشر كراسة الديون لداليا لأنها كانت عاملة جمعيات لغاية شهر 8 السنة اللي جاية عشان تسدد من خلالها الديون اللي عليها من الجمعيات، لكنه قال إن مدير المستشفى دكتور أحمد جزار تعهد أثناء صلاة الجنازة أنه هيقوم بسداد ديون داليا وأنهم كلهم كمان هيساعدوا في الامر ده لأنه دين داليا في رقبة الكل.
المفاجأة الغريبة التانية أن الأب رغم اللي عملته بنته إلا أنه راح وجابلها محامي وراح ودى ليها أكل وقال إنه بيتمنى أن بنته تطلع من القضية لأنه واقعة في مأساة كبيرة ومش عارف يعمل إيه بين مراته اللي راحت وبنته الوحيدة اللي كانت فرحته في الحياة والي مستقبلها وحياتها كلها راحت ومش كفاية عليه مراته اللي راحت لكنه مش عارف يعمل إيه مع بنته.
موقف الأب الغريب عمل حالة من الجدل في الرأي العام بين اللي مقدر حالته وكلامه ودفاعه عن بنته وبين اللي شايف أنه مينفعش يقول كده ويدافع عنها بعد اللي عملته في أمها.
شاركونا برأيكم وقولوا لينا أنتم مع الأب في موقفه ولا لاء؟