تمكن رجال الشرطة بمديرية أمن الجيزة بالتعاون مع وحدة المباحث بقسم شرطة الهرم من حل لغز العثور على جثة طالب في أحد الشقق السكنية بمنطقة الطالبية.
وبدأت الواقعة عندما تلقى مدير أمن الجيزة إشارة تفيد بانبعاث روائح كريهة من إحدى الشقق، وعلى الفور توجهت الفرق الأمنية لموقع الحادث، ليكتشفوا وجود الجثة.
وبسؤال الجيران تبيع أن المسكن يخص والد الضحية، وأن الدافع وراء القضية هو السرقة، وبالبحث في علاقات الضحية وأسرته توصلت المباحث إلى ممرضة كانت تتردد على مسكن والد القتيل.
استمع رجال المباحث بالطالبية إلى اعترافات ممرضة وزوجها «عرفياً»، على خلفية اتهامهما بقتل طالب عقب تخديره ووالده في شقتهما بمنطقة الطالبية.
كشفت تحريات المباحث أن علاقة غير شرعية تجمع الممرضة ووالد الضحية «يوسف»، 14 سنة، حيث إنها كانت تتردد على منزله في غياب زوجته، لكنها رغبت في إنهاء تلك العلاقة، فرفض الأخير، ونشر صوراً فاضحة لها عبر «فيسبوك».
وأشارت تحريات المقدم سامح بدوي، رئيس مباحث الطالبية، إلى أن والد الضحية اشترط على الممرضة «إيمان»، 37 سنة، ممارسة الرذيلة معه مقابل مسح الصور، فحضرت إلى منزله، لكنه لم يفي بوعده، وطالبها بالحضور ثانية
ولفتت جهود النقيب أحمد صبري، معاون مباحث الطالبية، إلى أن الممرضة استعانت بعشيقها «حسام الدين»، سائق ميكروباص، وأحضرت تورتة ومشروبات غازية، ووضعت فيها مادة مخدرة، وأثناء بحثهما عن هاتف والد الطفل ومفتاح سيارته لسرقتها، شعر بهما الطفل، ما دفع العشيق لكتم أنفاسه حتى الموت.
وقال المتهمان: «ما كناش نقصد نقتله إحنا جايين نسرق أبوه ونمشي، بس نصيبه كده»، وأكدت الممرضة «هو السبب فضحني على الفيس».