أخبار الحوادث

“نفسي”.. آخر كلمات مشرفة العمال ضحية ابنتها وصديقها

نهت فتاة من بور سعيد حياة والدتها التي تبلغ من العمر 42 عاما بطريقة بشعة، وذلك بمساعدة صديقها.

وقبل أيام قليلة من قتلها، كانت احتفلت والدتها بخطوبتها، وبدأت فى تجهيزها تمهيدا لزفافها على عريسها الذى لا يصدق ما اقترفته خطيبته حتى تلك اللحظات وهى المعشوقة المدللة لوالديها.

وسطرت المجنى عليها احتفالا بعيد ميلاد نجلتها فى الثالث من سبتمبر المنقضى لتؤكد ماتداوله اصدقائها وخطيب نجلتها المتهمة بأنها نور عين والدتها.

وجاء نص الرسالة: “حبيبتى وصاحبتي وبنتي ونور عيني.. أنا مهما أنا قولت عنك مش هكفي كلام يا أغلى عليا من نفسي يا أجمل نور كل سنة وأنتي طيبة يا أول نور لعيني ربنا يسعدك يا رب ويهنيكي ويحفظك يا رب”.

وكانت جهات التحقيق في بورسعيد، قررت اليوم الجمعة، حبس الفتاة المتهمة بقتل والدتها بالاشتراك مع جارها 4 أيام علي ذمة التحقيقات.

وأجرت جهات التحقيق بـ محافظة بورسعيد تحقيقًا موسعًا في الواقعة، واستمعت إلى أقوال شهود العيان، وعاينت مسرح الجريمة، وناظرت الجثة بالمشرحة، واستقرت على حبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات.

ونقلت الأجهزة الأمنية المتهمة ابنة المجنى عليها إلى محبس بقسم شرطة بورفؤاد أول، كما جرى نقل المتهم إلى قسم بورفؤاد ثان لتنفيذ قرار النيابة العامة بالحبس 4 أيام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى