كشف والد عروس المنوفية والتي قُتلت بعد 24 ساعة فقد من زواجها عن كواليس اللحظات الأخيرة في حياتها قبل مقتلها على يد زوجها.
وقال الوالد خلال لقائه في حلقة أمس من برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، إنه أوصل نجلته إلى منزل الزوجية بعد انتهاء حفل الزفاف الساعة 1 صباحًا، وأوضح: «وديت بنتي يوم 26 يوليو شقتها الساعة 1 بليل، جاتلي قبل العصر بساعات مقتولة، واتصلت بيا قبل الحادث بدقائق بتقولي هاتولي فستان الحنة عشان لما صحباتي يجولي هلبسه، واتصلت بشقيقها ووالدتها، وسألتها أنتي كويسة قالتي أيوة أنا ووالدتها».
وأضاف والد عروس المنوفية أن شقيقها وصديقتها ذهبا لتوصيل بعض الأشياء لها، وأخذ فستان الزفاف منها، وفوجئت بمكالمة هاتفية الساعة الواحدة إلا ربع ظهرًا بعد دقائق من مكالمتي لها يوم الصباحية من شقيقها يبلغني بوفاتها مذبوحة، معقبًا: «لقيت ابني بيقولي ألحق يا بابا بنتك مدبوحة، ملحقتش أروح الشقة روحت وراهم المستشفى شوفت بنتي ميته».
وذكر والد عروس المنوفية أن فترة الخطوبة استمرت 3 سنوات، وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي جدا، متابعًا: «أنا مش بتاع حب والمسخرة دي، وكان اللي حببني فيه قاعد كده أزيك يا منار أزيك يا محمد والدنيا هادية وزي الفل والبنت موافقة حتى تم الزواج».
وبدأت القصة بأن العروس «منار. م. أ»، والبالغة من العمر 19 عاما لقيت مصرعها على يد زوجها بعد 24 ساعة زواج فقط بقرية القرنين التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، فيما عثرت قوات الشرطة على الزوج محمد محمود (29 عاما)، محامي، مصابا بجرح نافذ في البطن في حالة سيئة بمستشفى بنها العام.
وتبين من تحقيقات الشرطة إصابة المتهم الزوج بجرح نافذ بالبطن نتيجة تعدى المجنى عليها علي المتهم نتيجة مشاجرة بينهما، حاولت الدفاع بها عن نفسها، فتعدت عليه بآلة حادة أحدثت إصابته وعقب ذلك توجه المتهم إلى مستشفى بنها الجامعي وتم حجزه في حالة سيئة ولا يمكن استجوابه وتم التحفظ عليه بالتنسيق مع أمن القليوبية وتم التحفظ علي السلاح المستخدم.