قدم الإسباني مارك أسينسيو، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد الإسباني، أداء باهت خلال الفترة الأخيرة مع فريقه، ولم ينجح في ظهور الروح التهديفية التي اعتاد عشاق الملكي أن يشاهدها في ابن الماتدور.
وﺳﺠﻞ أسينسو، أربعة ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ 26 ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ، ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ يظهر ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺍﺋﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻠﻌﺐ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ، 7 ﻣﺒﺎﺭﻳﺎت مهمة في كأس ملك إسبانيا، والدوري، ودوري الأبطال، وبسبب الأرقام المخيبة للآمال يُعد أسينسيو في إعداد المفقودين داخل ريال مدريد هذا الموسم.
ﻏﺎﻟﺒًﺎ ﻣﺎ عود ﺃﺳﻴﻨﺴﻴﻮ جماهير الفريق الملكي، ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﺿﺮًﺍ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﻢ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳّﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻓﻲ البطولات الثلاثة، ﻭﺳﻴﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻻﺭﻱ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اللاعبين.
وتعرض ﺃﺳﻴﻨﺴﻴﻮ للإصابة ﺿﺪ كاشيما، ﺣﺮﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ، ﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﺩ ﺃﺧﻴﺮًﺍ ﺿﺪ ﺟﻴﺮﻭﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﺩﺍﻡ ﻟـ8 ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ، ﺍﻵﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻧﻔﺴﻪ، الأﺟﻮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺗﺮﻯ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻛﺼﻔﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ”.
يعد ﻫﺬﺍ ﺛﺎﻟﺚ ﻣﻮﺳﻢٍ لأسينسيو ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ، ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺍﺋﻊ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ لوبيتيجي، ﻟﻌﺐ 60 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ الأوروبي، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ 7 ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ، ﻭﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓًﺎ ﺿﺪ إسبانيول ﺣﺴﻢ ﺑﻬﺎ ثلاثة ﻧﻘﺎﻁ ﻟﻠﻤﻴﺮﻳﻨجي، ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ الثلاثة الأخرى ﻓﻘﺪ ﺳﺠﻠﻬﺎ ﺿﺪ ﻣﻴﻠﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟـ32 ﻣﻦ ﻛﺄﺱ ﻤﻠﻚ إسبانيا.
وأحرز أسينسيو، صاحب الـ23 عامًا، الموسم الماضي مع فريق ريال مدريد في مختلف البطولات، 11 هدفًا، ومرر 6 تمريرات حاسمة لزملائه على أرضية الملعب، عكس الموسم الحالي تمامًا، ويأمل جماهير الملكي في استعادة ابن الماتدور روحه مرة أخرى قبل لقاء برشلونة في كأس ملك إسبانيا بدور نصف النهائي.
