كشف الفرنسي أرسين فينجر حقيقة توليه تدريب منتخب ألمانيا خلال الفترة المقبلة خلفًا للألماني يواكيم لوف في أعقاب النتائج السلبية للمانشافت منذ نهائيات كأس العالم الأخيرة في روسيا وحتى الآن.
وكانت عدد من التقارير الصحفية قد خرجت خلال الساعات القليلة الماضية، تربط بين عدد من المدربين وتدريب المنتخب الألماني عقب الخسارة المدوية التي تلقاها المانشافت أمام المنتخب الهولندي، بثلاثية نظيفة على ملعب يوهان كرويف أرينا في العاصمة الهولندية أمستردام سجلها فيرجيل فان ديك و ممفيس ديباي و جيورجينهو فاينالدوم في المباراة التي جمعت بين المنتخبين لحساب الجولة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية 2018/2019.
وقال فينجر في تصريحاته لصحيفة “بيلد” الألمانية: “إنه لأمر غريب أن أتوقف عن التدريب، فهذه المرة الأولى التي أغيب فيها عن التدريب منذ 35 عامًا، واعتقد ان شهرين او ثلاثة حتى الآن بدون عمل كافية جدًا وسأعود للتدريب من جديد قريبًا”.
وعن تدريب منتخب ألمانيا: “لا اعتقد أن يحدث ذلك في يومًا ما، فأنا أواجه مشكلة في تدريب المنتخبات تتمثل في أنني لن اتواجد بصفة يومية في التدريبات، ولن اجد مباراة في نهاية الأسبوع أنفذ فيها ما تدربت عليه خلال ذلك الاسبوع”.
وكان فينجر قد رحل عن تدريب أرسنال بنهاية الموسم الماضي، منهيًا مسيرة استمرت مع النادي اللندني لمدة 21 عامًا حقق خلالها 3 بطولات للبريميرليج أعوام (1998-2002-2004) و 7 بطولات لكأس الإتحاد الإنجليزى و 6 كؤوس للدرع الخيرية (كأس السوبر الإنجليزي)، وخاض معهم 1642 مباراة ، فاز منها فى 888 لقاء، تعادل فى 356، وانهزم فى 398 مباراة محققا نسبة فوز بلغت 54.1%.
جدير بالذكر أن اسم فينجر كان قد تردد بقوة خلال الأيام الماضية كأحد المرشحين بقوة لخلافة كلًا من فالفيردي في برشلونة الإسباني وجولين لوبيتيجي في ريال مدريد، في ظل تراجع النتائج للناديين الكبيرين تحت قيادة مدربيهما الحاليين.