كشف المخرج التلفزيوني هشام عبد الودود الذي تولى مهمة النقل التلفزيوني لمباراة الأهلي والترجي التونسي يوم الجمعة الماضي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، عن السبب وراء عدم الخروج بأكثر من لقطة لركلة الجزاء الثانية التي تحصل عليها المغربي وليد أزارو مهاجم المارد الأحمر وأثارت الكثير من الجدل.
وكان الأهلي قد تمكن من الفوز على الترجي التونسي بثلاثة أهداف سجلها وليد سليمان (هدفين ركلة جزاء) وعمرو السولية، مقابل هدف للفريق التونسي، في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب الجيش ببرج العرب بمدينة الإسكندرية، في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وقال هشام عبدالودود في تصريحات صحفية أن قلة الإمكانيات ونقص الكاميرات كان السبب الرئيسي في عدم نقل المباراة بالشكل المطلوب، وكذلك مباريات الدوري المصري الأخرى التي أقيمت في نفس اليوم حيث تم توزيع الكاميرات على اللقاءات حسب أهميتها.
وأضاف أن مباراة الجونة وإنبي التي أقيمت في نفس اليوم كانت خير مثال على ما قاله، حيث تم نقلها بكاميرتين فقط، وخرجت في النهائي بشكل سيء للغاية.
وتابع أن مباراة الأهلي والترجي نقلها بـ 10 كاميرات فقط، موضحًا أن هذا العدد من الكاميرات لا يكفي لخروج مباراة بهذا الحجم بشكل مميز خاصة وأنه كان يتم الاستعانة بالنقل التلفزيوني في تقنية حكم الفيديو.
وعن واقعة ركلة جزاء أزارو الثانية قال عبدالودود: “لقلة عدد الكاميرات حاولنا أن يكون تركيزنا على الكرة، والواقعة كانت بعيدة عن اللعب، لذلك عندما بحثت في جميع الكاميرات عن اللقطات المناسبة للواقعة لم أجد سوى اللقطة التي تم عرضها”.
وأتم: “لو كانت لدي أي لقطات اخرة للواقعة لكنت عرضتها بكل شفافية. مباراة ذهاب قبل نهائي إفريقيا بين الأهلي والترجي عام 2010 على استاد القاهرة كنت أنا من تولى نقلها. الجميع يتذكر لقطة لمس محمد فضل الكرة في الهدف الأول، وضحت لي خلال الإعادة وقتها وعرضتها أمام الجميع”.