ألقت تقارير صحفية، الضوء على الأزمة المُثارة خلال الفترة الأخيرة بين اللاعب الدولي محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي والجهاز الفني لمنتخب مصر خلال معسكر تونس الماضي.
وقال التقرير، أن صلاح رفض الإقامة مع أى لاعب خلال معسكر الفراعنة السابق، والذي واجه خلاله المنتخب الوطني نظيره التونسي ضمن منافسات الجولة الخامسة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2019، والمقرر إقامتها فى الكاميرون.
وأفادت التقارير، أن الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول بقيادة المكسيكى خافيير أجيرى، أبدي تخوفه من حدوث فتنة بين اللاعبين بسبب طلب محمد صلاح.
وقد بدأت الأزمة، عندما استقر الجهاز الإدارى للمنتخب بقيادة إيهاب لهيطة، على إقامة صلاح مع اللاعب عمرو وردة فى معسكر المنتخب الأخير، عقب إصابة لاعب الأهلي محمد هاني والذي رافق نجم الفراعنة خلال المعسكرات الماضية.
وكشف مصدر داخل المنتخب، أن نجم ليفربول اعترض بشده بمجرده علم بوجود وردة معه فى نفس الغرفة، وطلب الإقامة بمفرده حتى يحافظ على تركيزه، وعلى الرغم من أن صلاح هو النجم الأول لمنتخب مصر، الإ أن الجهاز الفني رفض الاستجابة لطلبه.
من جانبه يقدر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة، حجم الضغوط الملقاة على عاتق نجم الريدز ورغبته فى الحفاظ على تركيزه وتألقه، وكان صلاح قد اشتكى من قبل عقب كأس العالم من حالة الانفلات خلال معسكر المنتخب بالمونديال.
ويحاول مجلس الجبلاية، احتواء الأزمة الجديدة من خلال تلبية كل طلبات صلاح بمساعدة الجهاز الفني للمنتخب الوطني، مشيرًا إلى المكانة التي وصل لها نجم الفراعنة مع منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي.
ويسعى مجلس الجبلاية إلى حل المشكلة قبل المعسكرات المقبلة، من خلال تنفيذ طلب صلاح أو إقناع لاعب الريدز باختيار زميل لا يسبب الازعاج له بالغرفة، حتى لا يتسبب فى إثارة أزمة أو فتنة داخل التجمع المقبل مع باقى اللاعبين.
من جانبه تكتم الجهاز الفني للمنتخب على الأزمة، حتى يجلس هاني أبوريدة مع صلاح، حفاظًا على استقرار المنتخب.