كما القطة التى تسير على صفيح ساخن، هكذا بات العالم، من آثر توقعات العالم الهولندي، فرانك هوغربيتس، فهزات أرضية متتابعة، أصابت سوريا خلال الساعات السابقة، وزلزال يضرب اندونيسيا، ويحقق توقعاته وبركان كبير يخرج عن صمته، لكن هل يصمت فرانك ؟ لا فقد خرج ليتوقع حدوث الزلزال الكبير ليس فقط في تركيا بل في ثلاث دول عربية أخرى، فما الذي ينتظره العالم !
29 هزة في سوريا
في بيان المركز الوطني للزلازل في سوريا، أفاد أنه يوم الاحد 19 من مارس، قام بتسجيل 29 هزة ارضية، أقل من 4.1 درجة
على مقياس ريختر.
ولفت المركز إلى أن الوضع الحالي، سيبقى عند هزات ضعيفة إلى متوسطة، حيث لم يتم الوصول إلى حالة الاستقرار التكتوني بعد.وهو ما كان نبه له العالم الهولندي فرانك هوغربيتس في السابق ، حيث قال أن مجموعة هزات متتالية
ستسبق الزلزال الكبير.
التهديد قائم
وكانت تحذيرات هوغربيتس، قد تسببت في حالة من الهلع، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات، بحدوث زلازل أو هزات، قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، أبرزها كان الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا في 6 فبراير، وتسبب في سقوط أكثر من 51 ألف ضحية ما بين تركيا وسوريا، إضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين والمشردين.
توقع جديد
وكانت حالة من القلق تنتاب العالم، بعد تحذير معهد سيجوس، وهو معهد أبحاث لرصد الهندسة، بين الأجرام السماوية ذات الصلة بالنشاط الزلزالي، ويتبعه العالم الهولندي الذي تنبأ بزلزال تركيا المدمر. حيث نشر المركز تغريدة مرعبة حذر فيها من نشاط زلزالي ضخم، خلال الايام المقبلة ذروتها اليوم 22 مارس.
وهو ما أيده العالم الهولندي فرانك هوجربيتس.وجاء بالتغريدة قد تتسبب الهندسة القمرية في بعض النشاط الزلزالي الأقوى في الأيام المقبلة ومن المحتمل أن تصل قوتها إلى 5 إلى 6 درجات، خاصة في يوم 22 مارس.
التوقعات حدثت من قبل
ومن الغريب ان نبوءات المركز، تتحقق اليوم، حيث شهدت تركيا زلزالا منذ قليل، بقوة 3.7 درجة علي مقياس ريختر، كما شهدت افغانستان وباكستان والهند زلزالا بقوة 7.7 درجة.وشهدت تشيلي زلزالا آخر بقوة 5.9 درجة، وكوستاريكا بقوة 5.5 درجة
لازال يتنبأ
يستمر العالم الهولندي المثير للجدل، فرانك هوجربيتس، بنشر توقعاته، رغم الانتقادات الموجهة له من القطاع العلمي، الذي لا يعترف بطريقته، التي تعتمد على حركة الكواكب، في توقع النشاط الزلزالي.
حيث نشرت الصفحة الخاصة بهوجربيتس على تويتر، توقعات بشأن حدوث نشاط زلزالي، مرتبط بحدوث تقلبات في الغلاف الجوي، وأظهرت الخريطة المنشورة، دولًا مثل العراق وليبيا، بالإضافة إلى كينيا وتنزانيا وزامبيا وزمبابوي والهند.وكتب : راقبوا الزلزال الأقوى في الأيام القادمة، حيث ستكون الأرض في ارتباط رباعي مع الشمس وعطارد ونبتون (القمم الحمراء)”.
وأظهرت لقطات نُشرت في 17 مارس حممًا مشتعلة تتدفق من فوهة جبل ميرابي الإندونيسي، الذي يعتبر أحد أكثر البراكين نشاطًا في العالم، ولا زال ينفث رمادا ساخنا ومواد بركانية أخرى.
وثار بركان ميرابي الأسبوع الماضي، حيث قذف حمما بركانية على ارتفاع 3000 متر.ويوم 11 مارس- غطى الدخان والرماد، المنبعث من فوهة بركان ميرابي القرى القريبة دون وقوع إصابات.
ولازال العالم يأمل ويدعو ألا يحدث أى تطور في الأمر، وان يبقى الأمر هادئا في الأيام القادمة، بإذن الله.