يبدو أن الأرض على موعد جديد مع الاضطرابات في باطنها ولبها، بسبب ظاهرة نادرة الحدوث اليوم تحدث عنها سابقا العالم الهولندي وحذر من زلزال أقوى مما سبقه من الهزات الأرضية.. ماهي حكاية الكواكب الخمسة حول القمر؟
كأنه عرض أو اصطفاف عسكري بين الكواكب بالقرب من القمر، لأداء التحية العسكرية للكون الفسيح، فاصطفاف خمسة كواكب في وقت واحد بالقرب من القمر، ظاهرة نادرة الحدوث، يمكن لعشاق الفلك مراقبة السماء للحصول على فرصة نادرة لمشاهدتها.
وقال بيل كوك، عالم الفلك في وكالة ناسا، أن أفضل يوم لرؤية هذه المجموعة بأكملها هو الثلاثاء، بعد غروب الشمس مباشرة.
ولفت عالم الفلك، إلى أن رؤية انتشار الكواكب الخمسة يمكن من أي مكان على الأرض، بشرط أن يكون لديك سماء صافية.
وذكر أن كوكب الزهرة، من ألمع الأشياء في السماء وبالتالى سيمكن رؤيته بسهولة، فيما سيكون كوكب المريخ في السماء مع توهج ضارب إلى الحمرة.
كل هذا الجمال في الفضاء، لا يحدث على كوكب الأرض، لأنه وفق نظرية العالم الهولندي يؤثر اصطفاف الكواكب في الفضاء على النشاط الزلزالي في الأرض.
وكان العالم الهولندي فرانك هوجربيتس المثير للجدل، واصل تغريداته المرعبة بشأن توقعه لنشاط زلزالي يضرب الأرض على الرغم من معارضة شريحة واسعة من علماء الجيولوجيا لطريقته في التنبؤ.
وفي تغريدة جديدة للعالم الهولندي، حذر “فرانك هوجربيتس” من نشاط زلزالي قوي خلال الساعات المقبلة، بسبب هندسة الكواكب.
هذا ويشهد شهر مارس الجاري 11 اقترانًا بين الكواكب، والتي وضعت كوكب الأرض في صورة حرجة من حيث عدد الهزات الأرضية وقوتها.
ويتبقى من هذه الظواهر التي تحدث في الفضاء وتؤثر على الأرض، اقتران يحدث اليوم بين القمر والكوكب الأحمر المريخ، ونستطيع رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة وقت غروب الشمس وفي وقت دخول الليل بذلك اليوم.
كما أنه يحدث اقترن جديد بين القمر والنجم المسمى “بولوكس” في برج الجوزاء، وذلك قبل نهاية شهر مارس في يومه الـ 30، والذي نستطيع رؤيتهما بالعين المجردة في السماء وقت الغروب وفي الليل.
لتمثل كل تلك الظواهر الفلكية جرس إنذار لسكان الأرض من خطر كبير وزلازل ضخمة وهزات أرضية تضرب أنحاء مختلفة من الكوكب، وذلك وفق نظرية العالم الهولندي فرانك هوجربيتس.
يذكر أن تحذيرات العالم تسببت في حالة من الخوف والقلق لدى الملايين من الناس وأصبح حسابه على تويتر بمثابة جرس إنذار خاصة لسكان تركيا وسوريا حيث لا تتوقف هناك الأرض عن الاهتزاز منذ زلزال الإثنين الأسود في السادس من فبراير الماضي، حيث تجاوز عدد الهزات الارتدادية نحو 23 ألف هزة أرضية بعضها وصلت قوته إلى 5 درجات على مقياس ريختر.. لاسيما أن توقعاته صدقت عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية.