رغم صوته الهادئ الذي مس القلوب وأغانية التي حازت على إعجاب الجمهور، جاء قرار اعتاله الغناء كصدمة لمحبية وإعلانه عودته عن هذا القرار فرحة للجميع، المطرب الذي أثار الجدل ومطلوب القبض عليه لتنفيذ عقوبته وهي السجن 15 عام إنه الفنان “فضل شاكر”.
لذا رصد موقع “لقطات” أهم المحطات في حياة المطرب “فضل شاكر”:
حياته الشخصية..
هو فضل شاكر شمندر ولد في 1 أبريل 1969 في مدينة صيدا في لبنان، ويحب فضل صيد السمك على مركبِه في شواطئِ صيدا ويحب أكثر أيضاً الألعاب الرياضية. يحب عزف البيانو، ويستمع إلى الموسيقى القديمة والحديثة مع زوجته وأطفاله. وبعد اعتزال فضل شاكر الغناء أصبح ملازما لرجال الدين والمسلمين الملتزمين.
علاقته بالرئيس الفلسطيني “أبو مازن”..
ذكر شاكر في تصريحات صحفية له أنه تربى في المخيمات الفلسطينية في تعمير عين الحلوة وغنى على أسطحها وبين ناسها وأنه متزوج من فلسطينية، وبناءً على طلب منه قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس منحه الجنسية الفلسطينية وإصدار جواز سفر فلسطيني باسمه.
الحياة الفنية..
بدأ موهبة الغناء في بلدته صيدا في عُمرِ 15 سنة وذلك في الحفلات الصغيرة والأعراس وأدى العديد من الأغاني الأصلية بالأساطيرِ العربية مثل أُمِّ كلثوم، عبد الحليم حافظ، فريد الاطرش، محمد عبد الوهاب والعديد من المغنين المشهورينِ الآخرينِ من جيله أيضاً.
وكان له ألبوم مع شركة أخرى هي (ماستر ميلودي) عام2000، وفي عام 2001 مع شركة روتانا، وفي عام 2002 حيث حدث خلاف بين فضل ومدير الشركة وحاول فضل الانسحاب منها لأن مديرها كان يحاول عرقلة أعماله ولكنه لم ينجح.
وعام 2003 تعامل فضل مع شركة ‘العامر’ لإنتاج أغاني منفردة له كونه لا يستطيع إصدار ألبوم كامل بحكم عقده مع الخيول. ثم في نفس العام اتحدت شركة الخيول مع شركة ‘روتانا’ التي أصبح فضل تحت رعايتها.
اعتزاله الفن..
ظهر فضل شاكر لأول مرة على قناه الرحمة من مدينة صيدا في لبنان ليعلن اعتزاله للغناء بسبب عدد من الأمور منها ما هو ديني ومنها ما هو سياسي وهو يرجع للأحداث في سوريا، ومنها ما يكمن في شروط الفن اليوم حيث اعتبر أن الفن يتدنى في المستوى في ظل غياب النقابات والمؤسسات الفنية.
عودته إلى الفن..
ظهر فضل شاكر في مقابلة مع قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال اللبنانية حليق الذقن، أجريت المقابلة في منزل شاكر حيث ظهر عوده في مكانه، وبدت صورة حفيده فضل محفوظة في مكانها.
اتهامه والحكم عليه بالسجن..
شاكر مطلوب من القضاء اللبناني كان قد حكم عليه غيابياً بالسجن 15 عامًا على ما يُعرف بقضية “أحداث عبرا” في صيدا (جنوب لبنان)، التي حدثت بين أنصار الشيخ أحمد الأسير والقوات اللبنانية عام 2013، وقُتل على أثرها 18 عسكرياً لبنانياً، وأصيب آخرون.
أعماله الفنية..
أصدر العديد من الألبومات، أولها عان عام 1998 بعنوان “والله زمان” وأخرها عام 2009 بعنوان “بعدا عالبال”.
وكان له العديد من الأغاني ومن بينها:”الأقصى من إنتاج شركة الخيول في عام 2000، سمراء الجنوب من إنتاج شركة الخيول في عام 2000، قلي وين من إنتاج شركة الخيول في عام 2001، حبيت القمر من إنتاج شركة الخيول في عام 2001، أحاول من إنتاج شركة روتانا في 2001(مع نوال الكويتية)، مليك القلوب من إنتاج شركة ديجيتال بمناسبة مرور 20 عاماً على استلام الملك فهد بن عبد العزيز، يا غايب من إنتاج شركة روتانا في عام 2002، ضحكت الدنيا من إنتاج شركة العامر في عام 2002″.
شاهد أيضا..
أول تعليق من موسى مصطفى موسى عقب نتيجة الانتخابات الرئاسية
رسميا.. الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن فوز السيسي بنسبة 97.8%