ينقسم نجوم الفن والمشاهير إلى صفين نجوم الصف الأول وهناك نجوم الصف الثاني أو «الكومبارس» ومنهم الفنان عبدالغني النجدي، الذي استطاع أن يحيا في ذاكرة الجمهور، حيث ترك بصمة مميزة في تاريخ السينما المصرية، حيث شارك في عدد كبير من أعمال الفنان الكبير إسماعيل ياسين.
وبالرغم من الجماهيرية التي حققتها أدواره، إلا أنه ظل من نجوم الصف الثاني ولم يكن الوحيد، ويستعرض «لقطات» في التقرير التالي أبرز الكومبارسات في تاريخ السينما المصرية:
سعيد أبو بكر
نجح الفنان الكوميدي سعيد أبو بكر في لفت الأنظار له بخفة ظله وأدواره الكوميدية، حتى لو كانت الأدوار التي قدمها «ثانوية»، إلا إنه حظي بإعجاب وحب الجمهور.
خطب الفنان سعيد أبو بكر في بداية حياته الفنانة ماجدة الصباحي، وكان يكبرها وقتها بأكثر من 18 عام، إلا إن الخطبة لم تكتمل، وبعدها استمر الفنان الكوميدي في المشاركة بأدوار صغيرة.
علي عبدالعال
يُعتبر الفنان الراحل علي عبدالعال، من أبرز نجوم الصف الثاني، وشارك في أعمال عديدة أهمها أفلام الفنان علي الكسار.
وشارك علي عبدالعال في عدد من الأعمال، وورث الفنان الراحل عن والده محل لبيع الأسماك، بمنطقة باب اللوق، ولم يتخلى «عبد العال» عن مهنته الأصلية حتى وفاته، وفي جنازته عام 1961 حضر المشير عبد الحكيم عامر نائبًا عن رئيس الجمهورية جمال عبد الناصر، عرفانًا بوطنية الفنان النبيل.
أدمون تويما
اشتهر الفنان الراحل أدمون تويما في تجسيد أدوار الخواجة أو الجواهرجي، وهو ممثل مصري من أصل لبناني، عمل مدرس للغة الفرنسية في عدد من المدارس، حتى التحق بفرقة جورج أبيض، وشارك في عدد من الأعمال السينمائية.
عبدالغني النجدي
يُعتبر عبدالغني النجدي أحد أشهر الكومبارسات في السينما، برز في أدوار «المعلم»، و«الجزار»، ذلك لتكوينه الجسماني وملامح وجهه المميزة.
ووبالرغم من مشاركته في أكثر من 200 عمل سينمائي إلا أنه لم يقدم دور بطولة واحد، وبالرغم من ذلك فقد تراكمت عليه الديون، بعدما عزف المخرجون والمنتجون على الاستعانة به حتى ولو بمشهد واحد فقط في أي عمل فني.
وكانت النهاية المأساوية عندما ألقى نفسه في مياه النيل، بعدما تم طرد أبنائه من المدرسة لعدم سداد المصاريف، لينهي بذلك أزمة ديونه، وفقره.