لمع اسمها في السباق الرمضاني الحالي من خلال مشاركتها في مسلسل «رحيم»، وبالرغم من أنها ليست التجربة الأولى للفنانة ياسمين غيث ، إلا أنها أضافت لها الكثير – حسب تصريحاتها.
كانت بداية معرفة الجمهور بالفنانة ياسمين غيث أو «الفنانة المحاربة» كما يُطلق عليها، في مسلسل «حلاوة الدنيا»، والذي عُرض في شهر رمضان الماضي.
ويستعرض «لقطات» في التقرير التالي أبرز الأسرار والمعلومات عن الفنانة الشابة ياسمين غيث:
نشأتها
وُلدت الفنانة ياسمين غيث في العام 1987، لأسرة فنية متأصلة، فهي حفية الفنانين عبدالله وحمدي غيث، وبالرغم من ذلك لم يكن العمل الفني من طموحاتها.
دراستها
التحقت الفنانة ياسمين غيث بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، وتخرجت من كلية الإعلام، وبعد تخرجها عملت مدرسة في إحدى المدارس الدولية بالسادس من أكتوبر.
عروض الأزياء
أحبت ياسمين غيث العمل الفني على طريقتها الخاصة، فعملت في مجال تصميم الأزياء، وذلك بجانب عملها كمدرسة، إلا أن التحول الحقيقي وقع في حياتها عندما عملت بإصابتها بمرض السرطان.
السرطان في حياة ياسمين غيث
أصيبت الفنانة ياسمين غيث بمرض سرطان الثدي في شهر سبتمبر 2016، وعمرها 29 عامًا، وعندما ذهبت للطبيب واكتشفت المرض طلب منها إجراء عملية استئصال الورم في أسرع وقت.
قالت الفنانة ياسمين غيث إنها كانت في المرحلة الثانية من مرض سرطان الثدي.
حياتها الشخصية
الفنانة ياسمين غيث تزوجت منذ 7 سنوات ولديها ابن في السادسة من العمر الآن، ووفقًا لتصريحاتها، هو من اعطاها الإرادة لتواجه المرض حيث إنها كانت لا تريد أن تتركه
العلاج النفسي
اعترفت ياسمين غيث في أحد اللقاءات الصحفية لها أنها لجأت إلى العلاج النفسي بعد إصابتها بـ «الكيماوي»، حيث شعرت بالخوف من جلسات الكيماوي بسبب ما سمعته من أن الكيماوي يُسقط الشعر وله أثار أخرى، ولكنها قررت الذهاب لطبيب نفسي يُعالج بالتفكير وليس الأدوية
طلب منها الطبيب أن تقص شعرها لأنه كان طويل وقال لها أن عند قصها للشعر يكون أقل عُرضه للسقوط من جلسات الكيماوي، فعلت ذلك وقصته وتبرعت به إلى مستشفى علاج أورام الثدي.
دخول الفن
بدأت في عمل حملات توعية بالمرض وتشجيع الناس على محاربته والقضاء عليه، ومن هنا جاء دخولها لعالم التمثيل بالصدفة بعدما عرض عليها المنتج محمد مشيش المشاركة في مسلسل «حلاوة الدنيا» وتقديم دور فتاة مصابة بالسرطان وتحاربه بنفس ما تفعله في الحقيقة.
وعلى الرغم من أن ما قدمته تجربة حقيقية مرت بها إلا أن موهبتها ظهرت في أداءها وقدرتها على التحكم في انفعالاتها.
