ضربت الشارع البورسعيدي حالة من الصدمة بعد النتيجة السلبية التي حققها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري امام فيتا كلوب الأنغولي في بطولة الكونفدرالية الإفريقية.
ونجح فيتا كلوب في الخروج بتعادل سلبي أمام المصري، في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ستاد بورسعيد في ذهاب نصف نهائي بطولة الكونفدرالية الإفريقية.
وواجه المصري خصمًا عنيدًا أغلق كل المنافذ خلال المباراة، ولم يسمح للفريق البورسعيد بتهديد مرماه سوى في بعض الهجمات التي تعد على أصابع اليد الواحدة، بل كان قريبًا في أحد الفرص الخطيرة من أن يسجل هدف قاتل لولا تألق شطة لاعب المصري الذي ابعد كرة من على خط المرمى في الدقيقة 81 من عمر المباراة.
ومن المقرر أن يخوض المصري مواجهة الإياب على ملعب الشهداء في العاصمة الكونغولية كينشاسا، يوم الرابع والعشرين من أكتوبر الجاري.
وفي ضوء نتيجة مباراة الذهاب يمكن ان نرصد لكم كافة الاحتمالات التي يمكن أن تخرج عليها مواجهة الإياب وفرص تأهل المصري للدور النهائي من بطولة الكونفدرالية على النحو التالي:
في حالة الفوز
تحقيق المصري الفوز على فيتا كلوب بأي نتيجة في مواجهة الإياب يضمن له التأهل للدور النهائي دون أي حسابات.
في حالة التعادل
نجاح المصري في تحقيق التعادل على ملعب الشهداء أمام خصمه فيتا كلوب العنيد سيمنحه التأهل مباشرة للدور النهائي، عدا نتيجة وحيدة وهي التعادل السلبي الذي سيذهب بالمباراة لوقتين إضافيين لحسم المتأهل، وإذا ما استمر التعادل سيلجأ الفريقان لركلات الترجيح لفك الاشتباك.
في حالة الخسارة.
خسارة المصري أمام الفريق الكونغولي على أرضه لن تغني ولا تثمن من جوع في ان تضمن للفريق البورسعيدي أي فرصة لبلوغ الدور النهائي.
يذكر ان الرجاء البيضاوي المغربي كان قد عاد بفوز ثمين بهدف نظيف في ذهاب مواجهة نصف النهائي الأخرى على حساب انيمبا النيجيري، ليقترب بقوة من التأهل للدور النهائي.
وكان المصري قد تاهل للدور قبل النهائي بعدما تمكن من إقصاء إتحاد العاصمة الجزائري من الدور المنقضي، بالفوز عليه بنتيجة (2/0) في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، حيث حقق الفوز ذهابًا في بورسعيد بهدف نظيف، قبل أن يحقق النتيجة ذاتها في مباراة الإياب بالجزائر، بينما صعد فيتا كلوب ، بعدما أطاح بفريق نهضة بركان المغربي، بالفوز عليه بنتيجة (4/2)، في مجموع مباراتي الذهاب والعودة حيث حقق الفوز على أرضه بثلاثة أهداف مقابل هدف، قبل أن يحقق التعادل الإيجابي بهدف لمثله في المغرب.