دخلت الخطة الأمنية العراقية حيز التنفيذ مشاركة 20 ألف عنصر عسكري عراقي مع دعم الطيران لحماية حشود المشاركين في مراسيم عاشوراء بكربلاء.
كما أكدت المصادر الأمنية إرسال تعزيزات أمنية وعسكرية إضافية إلى محافظة كربلاء لتوفير جميع الإمكانيات العسكرية لإنجاح مراسيم زيارة عاشوراء وتسهيل دخول الزائرين الإيرانيين، وإليكم آخر التفاصيل
أكدت قيادة العمليات العسكرية المشتركة اكتمال جميع الخطط الأمنية ودخولها حيز التنفيذ لتأمين وصول جميع الزائرين إلى محافظة كربلاء 110 كم جنوب بغداد.
كما أكدت قيادة عمليات كربلاء أن الخطة الامنية لتأمين حشود المشاركين في زيارة عاشوراء يجري تنفيذها بمشاركة 20 ألف عنصر أمني، بالإضافة إلى مساندة الطيران لتأمين الحشود المشاركة.
وصرح مدير إعلام قيادة عمليات كربلاء العميد فاهم الكريطي أن «القطاعات المشاركة في الخطة الأمنية هذه نفذت عمليات استباقية قبل العاشر من محرم وتهيأت فيها جميع القطعات».
وأضاف أنه وجه عددا من فرق مكافحة المتفجرات من بقية المحافظات لدعم القوة الموجودة في كربلاء، مشيرا الى أن «وزير الداخلية وجه سرايا مكافحة الشغب وأفواج الطوارئ والرد السريع بمسك محاور كربلاء الثلاثة لتأمين الحماية للزائرين للمدينة وتأمين المحاور الثلاثة المهمة وهم: «محور بغداد – كربلاء– كربلاء ومحور النجف -محور الهندية.
أما الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا فقد توقع أن تكون زيارة عاشوراء مليونية منوها الى أن الاستعدادات الأمنية لها قد بدأت منذ أشهر بين العراق وإيران بشأن ترتيب دخول زوارها.
وأكد أن الأجهزة الأمنية المختصة وضعت خطة محكمة لتوفير أقصى درجات الحماية اللازمة للزائرين وكذلك إيجاد أفضل السبل الكفيلة بتبسيط الإجراءات والانسيابية لهذه الملايين القادمة لإحياء هذه الزيارة المهمة.
كما أعلن الحشد الشعبي يوم الاثنين الماضي عن تفاصيل خطته الأمنية الخاصة بزيارة عاشوراء.
وقال قائد العمليات اللواء علي الحمداني: إن «ألوية الحشد الشعبي بدأت بالانتشار في محاور كربلاء الأربعة لتأمين مداخلها، وتسهيل عملية دخول وخروج الزائرين».
وأضاف الحمداني أنه «بالإضافة الى انتشار القطعات في المحاور، فهناك 2000 مقاتل في الطوق الأمني الثالث للمدينة القديمة و 1500 مقاتل يشاركون في تأمين عزاء ركضة طويريج».
وأكمل «قطعاتنا العسكرية تنتشر ضمن محافظات كربلاء وبابل والنجف والديوانية، فضلا عن وجود جهد استخباري وفني عالي واجهزة تشويش وكاميرات حرارية.
وعلى الصعيد الخدمي أعلن وكيل وزارة النفط حامد يونس: عن إعداد خطة لتامين المشتقات النفطية والغاز السائل للمواكب والهيئات الحسينية والمركبات الخاصة بنقل الزائرين لإحياء المناسبة بالإضافة الى المشاركة في الجهد الحكومي لنقل الزائرين.
ومن الجدير بالذكر طبعا أن يوم عشوراء هو من الأيام المقدسة، ولذلك تعد زيارة كربلاء خلال عاشوراء من أبرز المناسبات الدينية، حيث يصل الى العراق ملايين المسلمين الشيعة للمشاركة في مراسيم الزيارة التي تجري في مدينة كربلاء.
حيث يوجد هناك مرقد الإمام إضافة الى مشاركة ملايين العراقيين الذين يصلون الى المدينة سيرا على الأقدام قادمين من مختلف مناطق البلاد.