خصخصة الزمالك وستاد عالمي وصفقات تاريخية في انتظار القلعة البيضاء، بعد تدخل رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، ليحمل بيده طوق النجاة للقلعة البيضاء، أنباء تم تداولها خلال الساعات الماضية، دعمها إعلان “الحبتور”، وصوله إلى مصر، ونشر فيديوهات له من الساحل الشمالي، إلا أنه مع تداول هذه الأنباء على نطاق واسع كانت المفاجأة في بيان رسمي نشره الحبتور عبر حسابه الرسمي على “تويتر”.. ماهي المفاجأة التي تسبت بخيبة أمل للملايين من مشجعي نادي الزمالك؟
على مدى الساعات الأخيرة ارتبط اسم رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور بنادي الزمالك، وسط حديث تقارير صحفية، أشارت إلى وجود عرض إماراتي من الملياردير الإماراتي لشراء نادي الزمالك، وأن الأمر محل دراسة فى الفترة الحالية من المسؤولين بالدولة، حيث ينص قانون الرياضة على إمكانية الاستثمار داخل الأندية الحكومية بحد أقصى 49% من أسهم النادي.
وتحدثت التقارير الصحفية أن الحبتور، صاحب أشهر برج على ضفاف قناة دبي المائية، ليكون أحدث مشاريع دبي المليارية، والذي أعلن عنه بشكل خيالي بواسطة حيتان طائرة في الهواء، عرض شراء الزمالك مع تقديم ستاد عالمي وصفقات تاريخية، تدعم تحول القلعة البيضاء إلى الشكل الاستثماري، مثل مانشيستر سيتي ونيوكاسل الإنجليزي.
إلا أنه يبدو أن كل ذلك كان خارج إطار الحقيقة، حيث أصدر رجل الأعمال الإماراتي، بيانا عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، أصاب مشجعي نادي الزمالك بالإحباط، بعدما كانوا يعقدون الأمل على ما تحدثت عنه التقارير الصحفية في إنقاذ القلعة البيضاء من دوامة الأزمات الإدارية والمادية خلال السنوات الأخيرة.
وقال رجل الأعمال الإماراتي في بيانه : لاحظتُ في الآونة الأخير تداول أخبار في مختلف مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي عن تقدمي بطلب شراء نادي الزمالك المصري، ولاحظتُ أيضاً أن هذه الأخبار انتشرت بشكلٍ واسع جداً، ويتم تحديثها وترويجها بشكل متصاعد ومستمر، الأمر الذي جعلني ملزمٌ لتوضيح ذلك لجميع المهتمين.
وأضاف في بيانه : بداية فاني أكن كل احترام وحب وتقدير لجمهورية مصر العربية، وحكومتها وجميع مؤسساتها، وشعبها الطيب، وأحب أيضاً الرياضة والرياضيين، ولست منحازاً لأي نادي دوناً عن الآخر، لكني لا أنوي شراء نادي الزمالك، ولم اتقدم بأي طلب من هذا النوع، بل ولا أنوي شراء أي نادي رياضي في أي مكان آخر في العالم، لأنه وبكل بساطة فان كرة القدم ليست من أولوياتي ولا اهتماماتي، ولا أدعي أني خبير بخباياها ومتمكن من تطويرها، وأنا كرجل اعمال ومستثمر لا أفضل أبداً الاستثمار إلا في المجالات التي أعشقها وأرغب بها، والتي أمتلك القدرة على تنميتها وتطويرها ورفع كفاءاتها.
وواصل في بيانه الذي كشف عن الحقائق ووصع النقاط فوق الحروف: “شخصياً أحب الرياضة، ومغرم بلعبة التنس الأرضي، وقمت بتنظيم ورعاية بطولات عالمية في هذه اللعبة التي مازلت أحرص على ممارستها، أما علاقتي بكرة القدم فهي علاقة سطحية جداً، لذا فلا يوجد حالياً ما يجعلني افكر في دخول عالم الاسثمار في مجال كرة القدم، فهذا عالم له أهله ومستثمروه وخبرائه الذين يفقهون فيه أكثر مني.
واختتم رجل الأعمال الإماراتي، بيانه منوها إلى العلاقة الطيبة والجيدة بالمسؤولين في العديد من الأندية المصرية من بينها الزمالك والأهلي وبقية الأندية، لافتًا إلى أنه سيظل محافظاً على هذه العلاقة الطيبة دائماً.
ليكون هذا البيان هو بمثابة خيبة أمل كبير للملايين من مشجعي نادي الزمالك.. فما رأيك في بيان الحبتور؟