يبدو أن الصين تجهز لمفاجأة جديدة للعالم، تحضر لها في السر، حيث تم كشف جسم عسكري عملاق داخل قاعدة صينية سرية بواسطة الأقمار الصناعية، تعمل عليه في الخفاء ليكون مفاجآتها للعالم.. ماذا طبخت الصين في السر بعيد عن الأعين وكشفته عين الفضاء؟
كشفت صور جديدة، رصدتها الأقمار الصناعية بالفضاء، جسم عسكري عملاق داخل قاعدة صينية، يعمل الجيش الصيني على تطويره في السر بعيدًا عن الأعين، أو التصريحات الرسمية بشأن تطورها العسكري.
وعرضت شبكة CNN الأمريكية صورًا لمنطاد كبير، يدشنه الجيش الصيني، بقاعدة عسكرية في شمال غرب الصين.
ولفتت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن الصور الخاصة بالجسم العسكري العملاق تم التقاطها قبل أشهر من تحليق بالون تجسس صيني فوق الولايات المتحدة.
حيث حصلت عليها في في نوفمبر 2022 من قبل شركة بلاك سكاي الأمريكية للتصوير بالأقمار الصناعية، ومع تحليل الصور الواردة أظهرت منطادًا عملاقًا طوله يصل إلى نحو 100 قدم يحوم فوق مدرج صغير طوله يبلغ حوالي كيلومتر واحد فقط.
وكشف خبراء الفضاء أن الصين تعمل على مشروع الفضاء في قاعدة وسط الصحراء، بها بنية تحتية مجهزة المناطيد وحظيرة طائرات كبيرة.
وتأتي التقارير الإخبارية بشأن المنطاد الصيني العملاق بالقاعدة السرية وسط الصحراء، بعد وقت قليل من إسقاط الولايات المتحدة الأمريكية لبالون صيني في سمائها، بعدما أعلنت حالة الطوارئ بعد رصده أسقط في النهاية قبالة سواحل كارولينا الجنوبية.
وتسبب هذا البالون في إعلان حالة طوارئ متعلقة بالأمن القومي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى إثر البالون الذي تم إسقاطه في فوق سواحل كارولينا الجنوبية، توالى إسقاط المناطيد والتي تم وصفها بأنها أجسام غريبة، فوق المجال الجوي الأمريكي وأيضًا الكندي على مدى عدة أسابيع.
ووضع اكتشاف تلك المناطيد الصينية في سماء الولايات المتحدة الأمريكية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في موقف حرج لاسيما مع تساؤل المشرعون عن رد فعل بايدن للرد على هذه انتهاك المجال الجوي الأمريكي من قبل الصين.
في الوقت ذاته أكدت الصين أن الغرض من هذه المناطيد جمع المعلومات بشأن الطقس وليس لها أي أغراض أخرى، في الوقت الذي تمكنت في السلطات الأمريكية من استعادة أجزاء من البالون بعد أن تم إسقاطه.
وشددت السلطات الأمريكية على أن النتائج الأولية التي تم اكتشافها من حطام المنطاد الصيني أنه بالون تجسس، كما ذكرت وسائل إعلامية أمريكية، أن البالون الصيني سافر فوق البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن البالون تمكن من جمع معلومات حساسة عن مواقع عسكرية، على الرغم من جهود التي بذلها المسؤولين الأمريكيين لمنع حدوث مثل هذا السيناريو.
فيما كشف مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، أن المنطاد كان جزءً صغيرًا من برنامج أكبر تديره بكين للمراقبة مشيرًا إلى أنه يوجد بالونات أخرى حلقت فوق الولايات المتحدة وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية في الماضي.